انطلقت، أمس، بدار الأشخاص المسنين بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تحت إشراف وزارتي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، بالمجهودات التي مافتئ يبذلها قطاعها للتكفل الأنسب بالفئات الهشة، لاسيما المسنين المتواجدين في المراكز التابعة للقطاع، مؤكدة وجود «إرادة سياسية لتوفير كل الرعاية الممكنة لفئة المسنين، خاصة في هذه الظروف الصحية الصعبة بسبب انتشار وباء كورونا والأنفلونزا الموسمية التي تستدعي توفير اللقاح للتخفيف من حدتها». وثمنت كريكو المساعي الإيجابية التي سجلها القطاع لحد الآن على ضوء الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد وكل دول العالم وذلك بالتكفل «الجيد» بكل المراكز والمؤسسات التابعة للوزارة لمواجهة انتشار العدوى، داعية إلى توخي الحيطة والحذر وديمومة اليقظة للحد من انتشار الوباء، خاصة في مراكز المسنين ومؤسسات الطفولة. كما ثمنت كل ما يقوم به الجيش الأبيض من أطباء ومهنيي الصحة وكذا فعاليات المجتمع المدني للحفاظ على صحة المواطنين وكل الفئات الأخرى من خلال تحسيسهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا والتغلب على الفيروس والأزمة الصحية، مشيرة الى أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستعمم لتشمل كل أرجاء الوطن، لاسيما مناطق الظل.