في إطار تنفيذ اتفاقية ربط 99 مدرسة ابتدائية على مستوى المناطق غير الموصولة بالغاز الطبيعي بصهاريج غاز البروبان، أعطى والي ولاية أم البواقي، زين الدين تيبورتين، تعليمات صارمة بخصوص وضع حيز الخدمة لصهاريج غاز البروبان على مستوى المؤسسات التربوية خاصة المتواجدة بمناطق الظل التي لا تتوفر على الغاز الطبيعي لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، ومنه الرفع من مستوى التحصيل العلمي. شدّد ذات المسؤول، في اجتماع مخصص لهذا الغرض بحضور مدير الطاقة، مدير الإدارة المحلية رؤساء الدوائر، وممثل شركة «نفطال» على ضرورة التشغيل الفوري لصهاريج غاز البروبان المثبتة على مستوى المدارس الابتدائية في إطار الاتفاقية المبرمة بين الولاية وشركة نفطال، بما ينهى معاناة تلاميذ المدارس بهذه المناطق. وكان والي الولاية السنة الماضية، قد أمضى على مراسيم اتفاقية بين مديرية الإدارة المحلية لام البواقي وشركة «نفطال» تتضمن تزويد جميع المدارس الابتدائية التي ما زالت تستعمل وقود المازوت في التدفئة عبر كامل إقليم الولاية بصهاريج غاز البروبان، وذلك على عاتق ميزانية الولاية بمبلغ مالي يتجاوز 200 مليون دينار. تشمل هذه الاتفاقية تجهيز 99 مدرسة ابتدائية موزعة على 29 بلدية، جلها تقع بالمناطق النائية، بصهاريج غاز البروبان عوضا عن مادة المازوت، علما وأن عدد التلاميذ الذين سيستنفدون بهذه التدفئة النظيفة يتجاوز 9000 تلميذ موزعين على 619 قسم. وباستكمال تنفيذ الاتفاقية محل الإمضاء ستكون ولاية أم البواقي حسب ذات المصدر، الأولى وطنيا من حيث استعمال مادة الغاز في تدفئة المدارس بنسبة مائة بالمائة مع إمكانية ربط المساجد والعيادات الصحية المجاورة للمدارس بهذه الصهاريج مستقبلا.