شدّد ليوبولدو لوكي، طبيب الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا، على أنه فعل ما بوسعه لإنقاذ حياة الأسطورة، مشيرا إلى أنه ليس مسؤولا عن صحته وأن النجم الراحل كان يتخذ قراراته بنفسه. قال لوكي في تصريحات صحفية، عقب خضوعه للتحقيق بتهمة القتل غير المتعمد بعد أربعة أيام من وفاة «الفتى الذهبي» عن عمر ناهز 60 سنة جراء أزمة قلبية في منزله: «أنا متأكّد تماما من أنني فعلت ما هو في صالح دييغو، أفضل ما بوسعي». وأضاف: «إذا كنت مسؤولا عن أمر ما، فأنا مسؤول عن حب دييغو ورعايته وتمديد حياته وتحسينها حتى آخر لحظة، أنا مسؤول عن هذا فقط، لقد فعلت المستحيل لهذا الأمر». وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي، الذي أجرى جراحة لمارادونا مطلع نوفمبر الجاري لإصابته بورم دماغي، لا يعني تلقائيا توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته. وكان القضاء الأرجنتيني فتح تحقيقا، يوم الجمعة الماضي، حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى إلى وفاة مارادونا. وأُطلق هذا التحقيق بعد تصريحات من بنات مارادونا، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى الفائز بكأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.