أجرت العناصر الوطنية للملاحة الشراعية، صباح اليوم، الفحص الطبي «البسيار» بمركز السويدانية، بالعاصمة، من أجل الدخول في رابع معسكر على التوالي بالبرج البحري، يدوم من 14 إلى 24 ديسمبر، لمواصلة التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 والألعاب المتوسطية، بوهران 2022، بحسب ما أكده رئيس الإتحادية الجزائرية جيلالي حسان في تصريح خاص لجريدة «الشعب». كشف الرجل الأول على رأس الفيدرالية أن الفريق سيعرف تواجد 6 عناصر جديدة رفقة المجموعة التي كانت في التربصات الماضية ما يعني أن التعداد سيتكون من 12 رياضيا، من بينهم 5 إناث، وقال في هذا الصدد: «الفرق الوطنية ستجري الفحص الطبي من أجل الدخول في رابع معسكر لها بالنسبة للأكابر المعنيين بالألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 والأول للرياضيين الذين سيشرعون في التحضير للألعاب المتوسطية بوهران 2022 مباشرة بعدما تصدر نتائج البسيار، حيث سيدوم التربص من 14 إلى 24 ديسمبر الجاري، بالمدرسة الوطنية بالبرج البحري، لأنها تتوفر على كل الشروط اللازمة لتجسيد تعليمات البروتوكول الصحي، ومن جهة أخرى، فإن الرياضيين يجدون الظروف الملائمة من أجل التركيز على التدريبات بعيدا عن الضغط». واصل جيلالي حسان قائلا: في ذات السياق «سيكون المعسكر موعد للرياضيين من أجل مواصلة العمل في المرحلة الحالية لكي لا يتراجع مستواهم لضمان أفضل جاهزية للموعدين الهامين بطوكيو ووهران، بما فيها الأندية لم تعد للتحضيرات بسبب غلق القاعات جراء الوضع الصحي الذي نعيشه ولهذا سننتظر إلى غاية عودة الاستقرار حتى تباشر الفرق التدريبات لإجراء البطولة الوطنية التي إعتدنا أن تكون في شهر جانفي، وفي إنتظار ذلك سنواصل العمل رفقة عناصر النخبة المعنية بالمنافسات الدولية لتحقيق نتائج إيجابية بحول الله، لأننا نملك تأشيرتين للأولمبياد وفي نفس الوقت تعتبر الألعاب المتوسطية جد مهمة لأنها ستكون بأرض الوطن، تشمل القائمة كل من وسيم زياني، ماليا كرسان، ميسا عبد الفتاح، أسامة بن سراي في إختصاص الليزر ورمزي بوجعيط، حمزة بوراس، أمينة برّيش، كاتيا بلعباس، لينا آيت غلي سليمان، فيصل بن سرّاي، رامي بودروما، إسلام بناقة في إختصاص الألواح الشراعية». تطرق محدثنا إلى الأهداف المستقبلية قائلا: «حددنا قائمة تتكون من 15 رياضيا من الممكن أن تدخل في التدريبات مباشرة بعدما تقوم بالتقرير الطبي الشامل بالمركز الوطني للطب الرياضي لكي يتسنى لها الشروع في العمل بشكل عادي بعد التوقف الطويل الذي دام 10 أشهر، حتى لا تكون انعكاسات سلبية، لأننا نعيش ظروف إستثنائية أوجبت علينا التعامل معها بعقلانية على أمل أن يزول الوباء في القريب بحول الله لكي تعود الحياة إلى طبيتعها».