نظم، أمس، بميدان الخروبة بالجزائر العاصمة تظاهرة الجائزة الكبرى لفخامة رئيس الجمهورية لسباق الخيل، والتي عادت للحصان يامني في سباق مثير، يبين التطور الملحوظ في هذه الرياضة. وحضر الحفل كل من وزير الفلاحة الدكتور رشيد بن عيسى وعدد من الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني، فيما كان الحضور على موعد مع اكتشاف الخيول العربية الاصلية المولودة والمرباة بالجزائر. عادت الجائزة الكبرى لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لسباق الخيول العربية الاصيلة المولودة والمرباة بالجزائر للحصان يامني، من الاغواط الحامل للرقم 11، فيما احتل المرتبة الثانية الحصان بدر الصحراء صاحب الرقم 17 الذي تصدر السباق منذ بدايته قبل ان يتراجع في ال 60 مترا الأخيرة، أما المركز الثالث فعاد للحصان نور الملس حامل الرقم 4، وجرى السباق على مسافة 1600 متر وشارك فيه 18 متسابقا جاؤوا من مختلف جهات الوطن قصد الظفر بهذه الجائزة التي تنظم في شهر جوان من كل سنة وتبلغ قيمتها 1 مليون دج، والهدف منها هو ترقية تربية الخيول العربية الأصيلة بالجزائر والمحافظة عليها باعتبارها تراثا وإرثا ثقافيا. وحضر هذه التظاهرة جمع غفير من الجمهور المهتم بهذه الرياضة وتفاعل كثيرا مع السباق الذي تميز بالاثارة والندية، وصرح الوزير بن عيسى بعد تسليمه كأس الجائزة الكبرى لمالك الحصان الفائز ان التظاهرة كانت ناجحة ومستوى السباق كان عاليا ما يدل على التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع تربية الخيول، باعتباره من التراث الذي يجب صونه والمحافظة عليه. من جانب آخر نظمت سباقات اخرى الى جانب سباق الجائزة الكبرى الأول حمل اسم أوشيش عبد المجيد ويمتد على مسافة 2400 متر ونال صاحب المركز الأول مبلغ 600,000 دج، أما السباق الثاني فكان لمرحلة بطولة البحر الأبيض المتوسط على مسافة 1600 متر عرفت مشاركة فرسان من تونس والمغرب وروسيا وفرنسا وبلغ قدر الجائزة 250,000 دج أما الهدف منها حسب المشرفين على التظاهرة هو تبادل الخبرات في مجال تربية وترقية رياضة سباق الخيل.