طالبت النقابة الوطنية لأعوان التخدير والإنعاش، وزارة الصّحة وعلى رأسها ولد عباس، بمراجعة النّظام التّعويضي وإعادة النّظر في القانون الأساسي الخاص بأعوان التّخذير، الذّي يحوي تناقضات كثيرة. وخلال اللّقاء الذّي عقدته النّقابة، أمس، بفندق «سيرتا» بقسنطينة ركز المتدخّلون على مشكل الإجراءات القانونية التّي باتت وتؤدي بالعديد منهم إلى أروقة المحاكم. ورغم أنّ ما يحدث داخل قاعات العمليات لا يخرج حسبهم عن نطاق الأخطاء الطّبية التّي لا يجب أن توصف بالإهمال مثلما يحدث في كل مرة. من جهته، ذكر الأمين الوطني المكلّف بالعلاقات الخارجية ورئيس مصلحة بقسم الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي السّيد «طويل عبد الحق»، أنّ الوزارة عليها مراجعة القانون الأساسي الخاص بأعوان التّخذير لاحتوائه على تناقضات كثيرة لا تخدم المهنة مشدّدا على مراجعة النّظام التّعويضي أيضا وإعادة تصنيف أعوان التّخذير في الرّتبة التّي تليق بهم، داعيا إلى إنشاء مجلس لأخلاقيات مهنة التّخذير. للإشارة فإنّ اللقاء حضره أيضا ممثلو القابلات الذين نددوا بالظّروف المهنية الصّعبة التّي تتخبّط فيها هذه الفئة. مواطن يعتدي على رئيس بلدية ابن باديس تعرّض رئيس بلدية «ابن باديس» بولاية قسنطينة مؤخرا لاعتداء من طرف المواطنين بذات البلدية، حيث وبعدما انتهى رئيس البلدية من اجتماع مع بعض السّكان المستفيدين من السّكن الرّيفي بالمدرسة الابتدائية (قطيط حواس) بقرية الزّعرورة، وقام بتسليمهم قرارات الاستفادة، اقترب منه المتّهم محاولا الاعتداء عليه بالضّرب، وهو ما دفع بالمواطنين الحاضرين للتّدخل وإخراج المعتدي من القاعة قبل أن يتوجه لسيارة رئيس البلدية الذّي كان يهمّ بالمغادرة ويوجّه له عدة لكمات على مستوى الوجه وصب عليه وابلا من السب والشتم. من جهتها، مصالح الدّرك الوطني أوقفت المعتدي ووضعته رهن الحبس المؤقّت في انتظار النظر في قضيته.