تحتضن القليعة أكتوبر المقبل تظاهرة ''أيام القليعة المغاربية لمسرح الهواة'' التي تشرف عليها جمعية أحباب المسرح القليعة، بمشاركة 10 فرق من الجزائر، تونس، موريطانيا، المغرب وليبيا. أكد رئيس الجمعية نسيم إزري في حديث ل''الشعب'' أن هذه الدورة ستحمل اسم الفنان الجزائري الراحل العربي زكال، تقديرا له ولعطاءاته الكبيرة خلال مسيرته الفنية، كما سيتم خلال الفعالية تكريم الفنانة القديرة فريدة صابونجي، التي أثرت الفن الجزائري بأعمالها الراقية. وقال بأن التظاهرة الثقافية ستعرف مشاركة 10 فرق داخل المنافسة هم فرقتين من تونس، فرقتين من المغرب، إلى جانب فرقة من موريطانيا وفرقة من ليبيا، وستكون الجزائر حاضرة بأربعة فرق هي ''أشباح الخشبة''، ''جمعية النوارس''، ''مسرح فوكة'' و''جمعية أحباب المسرح''، وحسب رئيس جمعية أحباب المسرح فإن ''جمعية المرايا'' من باتنة ستكون ضيفة الشرف بعرض مسرحية ''رسالة إنسان''، على أن يكون الافتتاح بمسرحية ''مرآة من ورق'' للمخرجة صونيا المكيوي من إنتاج المسرح الوطني الجزائري والمسرح الجهوي لعنابة عز الدين مجوبي، وستتنافس العروض على جائزة ''القلعة الذهبية''، إضافة إلى ''الفضية'' و''البرونزية''، لأحسن عرض متكامل، أحسن ممثل وممثلة، أحسن إخراج وديكور وسينوغرافيا، كما ستتخلل الفعالية تنظيم ورشات في مجال الإخراج والتمثيل يؤطرها الدكتور البشير الزروق من تونس، بحضور مختصين مسرحيين. إضافة إلى ذلك أكد رئيس جمعية أحباب المسرح القليعة، أنهم يحضرون لمشروع مسرحي بعنوان 24'' ساعة''، للمخرج نسيم إزري، من المزمع عرضها السبت المقبل، حيث سيكون العمل، الكتابة، الحفظ، والتدريب والعرض في 24 ساعة، يؤدي أدوارها كل من لابري إسلام في دور ''رحال''، جعبي إسلام في دور ''علال''، رحموني محمد في دور ''معمر النية''، ويعد الإنتاج العاشر لجمعية أحباب المسرح لمدينة القليعة. تدور أحداث المسرحية في قالب هزلي وفكاهي حول ممثل وحارس ومخرج يسعون إلى كتابة سيناريوهات مسرحية، وكل منهم يرغب في تأدية الدور الرئيسي، هؤلاء يعملون على حفر حفرة، فجأة يعثرون على النفط، ليبدأ كل واحد منهم في إطلاق العنان لمخيلته والتفكير فيما سيستغلون هاته الثورة.