تراجعت العملة الرقمية بتكوين ما يزيد عن 6 بالمائة، بعد أن ارتفعت إلى مستوى قياسي عند 58 ألفا و354 دولار في السابق. ارتفعت أكثر العملات المشفّرة رواجا في العالم خلال نهاية الأسبوع إلى مستويات قياسية، لتتضاعف قيمتها تقريبا منذ بداية العام. وبلغت قيمتها السوقية تريليون دولار. كما نزلت العملة المنافسة المشفرة الإيثريوم سبعة بالمائة إلى 1798 دولار. وجرى تداول بتكوين عند 54 ألف دولار. وغذت مكاسب بتكوين مؤشرات على أنها تحظى بالقبول لدى مستثمرين كبار وشركات ضخمة مثل تسلا وماستر كارد وبنك نيويورك ميلون. ويقول مراقبون إنّ التذبذب الحاصل في قيمتها منذ يوم أول أمس، جاء بعد أن عرقلت عمليات بيع في الأسهم العالمية الإقبال على المخاطرة، وهو ما يفسّر سبب تراجع قيمتها أمس. وغالبا ما تكون تصريحات أو تغريدات من مستثمرين كبار سببا في ارتفاع قيمتها، مثل ما حصل في التغريدة الأخيرة للرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، على تويتر، حيث قال إن امتلاك بيتكوين أفضل قليلا من حيازة النقد التقليدي. ودفع شراء تسلا 1.5 مليار دولار من «بتكوين»، العملة المشفرة للارتفاع صوب ذروة قياسية الأسبوع الماضي، فوق 50 ألف دولار.