باشر مجلس الشيوخ الأمريكي دراسة خطّة الرئيس جو بايدن الضخمة لانعاش الاقتصاد مع قراءة كاملة لصفحات النص الستمائة بطلب من الجمهوريين المعارضين لمشروع القانون. هذا والمتوقّع أن يقرأ في الأيام المقبلة بفضل أصوات الديموقراطيين. اضطرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى التدخّل كما يجيز لها الدستور للبت في التصويت الذي يسمح ببدء النقاش بعدما صوّت الاعضاء الديموقراطيون الخمسون تأييدا لذلك، فيما عارضه الاعضاء الجمهوريون الخمسون أيضا. ويعطي ذلك فكرة عن عمليات التصويت المتقاربة التي قد يشهدها هذا الماراتون في مجلس الشيوخ حتى غدا الاثنين، بحسب موقع الفرنسية. واستغرقت تلاوة النص حوالي عشر ساعات. وكان أمام مجلس الشيوخ بعد ذلك مهلة 20 ساعة لمناقشة النص. وسيبدأ أعضاء المجلس بعد ذلك جولة جديدة يمكنهم خلالها اقتراح تعديلات والمطالبة بالتصويت على كل واحدة منها. وقال زعيم الغالبية الديموقراطية تشاك شومر «لا يهم الوقت الذي سيستغرقه ذلك، ستبقى جلسات مجلس الشيوخ مستمرة حتى الانتهاء من مشروع القرار هذا»، معربا عن اقتناعه بالحصول على ما يكفي من أصوات لإقرار الخطة. وكان مجلس النواب وافق عليها بفضل أصوات الديموقراطيين فقط. وتبلغ قيمة الخطة التي أرادها جو بايدن دعما لأكبر اقتصاد في العالم 1،9 تريليون دولار للخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.