شهدت مختلف أنواع اللحوم ببلدية برهوم بالمسيلة في بداية أيام الشهر المبارك، ارتفاعا محسوسا مقارنة ما كانت عليه في وقت سابق، أرجعه بعض التجار إلى الطلب الكبير عليها ، وفرض الحجر في وقت سابق جراء انتشار فيروس كورونا، وما تحمّله التجار من خسائر في محاولة لتعويض ولو جزء بسيط منها. عرفت بلدية برهوم التي تحصي أزيد من 150 محل تجاري مخصص لبيع مختلف أنواع اللحوم، إقبالا كبيرا خلال اليوم الأول من شهر رمضان من قبل المواطنين من مختلف ولايات الوطن على غرار سطيف، بسكرة، باتنة وبريكة وحتى من الجزائر العاصمة وقسنطينة وولايات بعيدة، وهو ما أسفر عن اختناق مروري كبير عبر الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية. ولمعرفة سبب هذا الإقبال الكبير، اقتربت «الشعب ويكاند» من بعض الزوار، الذين أرجعوا السبب إلى جودة اللحوم المعروضة وسعرها المنخفض مقارنة بما هي عليه في ولاياتهم. وبالحديث عن الأسعار فقد سجّل سعر لحم الخروف مع بداية أيام رمضان سعر 1200 دج للكيلوغرام الواحد، وسعر لحم الشاة 800 دج، وسعر لحم الجدي ب 1100 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن كان سعره في حدود 1000 دج للكلغ. وأرجع أحد التجار سبب ارتفاعه إلى الطلب الكبير عليه مقارنة بلحم الخروف والشاة نظرا لفوائده الصحية، كون لحومه - حسبه - تعتبر غير مركّزة بشكل كبير، خاصة وأنه يرعى الأعشاب الطبية مثل الشيح والعرعار. وفي ذات السياق، سجّلت أسعار اللحوم البيضاء هي الأخرى تذبذبا من محل لآخر في حدود 350 إلى 320 دج للكلغ، بينما بلغ سعر لحم الديك الرومي 410 دينار جزائر للكيلوغرام الواحد.