أعلنت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية في بيان لها، أمس، عن تنظيم ندوة متبوعة بنقاش يوم 28 أفريل حول موضوع «الهيدروجين الأخضر في الجزائر وآفاق التنمية المستدامة». تهدف الندوة إلى فتح «نقاش وطني حول الهيدروجين الأخضر الذي يثير تطويره حاليا اهتماما كبيرا، باعتباره نقطة عبور نحو صناعة تحترم البيئة وقليلة الكربون. وستنظم التظاهرة في مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني في بن عكنون بالجزائر العاصمة وهي جزء من سلسلة نقاشات حول القضايا الإستراتيجية المرتبطة بالتغيرات الرئيسية في مجال الطاقة. واعتبرت المحافظة من المناسب عقد أول ندوة متبوعة بنقاش حول هذا الموضوع، نظرا للإقبال على الهيدروجين، لاسيما لمكونه الأخضر وكدعم للتخزين الضخم للهيدروجين والكهرباء المنتجة من الموارد المتجددة. وتأتي هذه الندوة في وقت نشهد فيه ديناميكية عالمية حول هذا الموضوع، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والاستراتيجية والبيئية، حيث أنه «على الجزائر الآن البدء في التفكير لفسح الطريق أمام البيئة الطاقوية والصناعية المستقبلية». وستبدأ أشغال هذه الندوة بجلسة علنية يترأسها الدكتور عبد الله خلاف، مدير البحث بمركز تنمية الطاقات المتجددة ورئيس التجمعات الدولية للهيدروجين المتجدد المنعقدة بالجزائر العاصمة خلال 2016 و2017 و2019. وستتبع هذه الندوة بمائدة مستديرة ينشطها خبراء مقيمين بالجزائر وفي الخارج بحيث سيدور النقاش حول إمكانيات الجزائر في مجال تطوير إنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر وكذا التقدم التكنولوجي في هذا المجال، علاوة على الجوانب المرتبطة بالتخزين واقتصاد الهيدروجين. وسيتطرق المشاركون كذلك، إلى مسألة المنشآت القاعدية والآليات الواجب وضعها، إضافة إلى التعاون الإقليمي والدولي في مجال الهيدروجين الأخضر وتموقع الجزائر. كما سيتم فتح النقاش أمام مختلف المشاركين الذين يمثلون المؤسسات العمومية والبحث والتطوير، إضافة إلى الفاعلين الصناعيين والاقتصاديين وذلك لعرض مختلف الرؤى والتوصيات، يضيف المصدر ذاته.