تسعى مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالشلف لتهيئة المسلك السياحي» الأمير تشارلز- ديانا» بشاطئ بني حواء وجعل منه وجهة سياحية بامتياز، بحسب ما علم، الخميس، لدى المدير المحلي للقطاع. كشف رشيد بن دودة لوكالة الأنباء الجزائرية، عن سعي مصالحه لتهيئة المسلك السياحي «الأمير تشارلز- ديانا» بشاطئ بني حواء ليكون قبلة سياحية بامتياز، حيث تم تسجيل العملية ضمن مشروع لتهيئة المسالك السياحية بالشلف والذي حظي بالموافقة، خلال جلسات التحكيم مؤخرا بالوزارة الوصية. من المنتظر أن يتم الشروع في تهيئة هذا المسلك السياحي الاستكشافي قريبا بالتنسيق مع السلطات المحلية، من خلال إنشاء مواقف للحافلات ومحلات صغيرة للصناعة التقليدية ونشاطات تجارية متنوعة، فضلا عن فضاءات لممارسة رياضة «البادمنتون»، وهي الرياضة التي مارسها الأمير تشارلز والأميرة ديانا لدى نزولهما بشاطئ بني حواء. كما أبرز بن دودة أن مصالحه راسلت سفارة بريطانيا للتنسيق معها وتطوير هذا المسلك السياحي، من خلال جمع المعلومات والمعطيات المتعلقة بنزول الأمير تشارلز والأميرة ديانا بشاطئ بني حواء. واستنادا لذات المصدر، شد إعجاب الأمير تشارلز الذي كان يمر على متن يخت خاص بالبحر الأبيض المتوسط سنة 1981، رفقة زوجته الأميرة ديانا في رحلة شهر العسل باتجاه إسبانيا ومن ثم جزر الكاريبي جمال شواطئ بني حواء فأمر بالتوقف وأخذ قسط من الراحة واستكشاف هذه المنطقة. لمدة ساعتين ونصف، استكشف الأمير تشارلز والأميرة ديانا سحر شاطئ بني حواء وإطلالاته الجميلة على حوض المتوسط، كما مارست الأميرة ديانا رياضة البادمنتون (الرياضة المفضلة لدى العائلة الملكية)، بحضور عدد معتبر من الحرس الخاص. تراهن مصالح السياحة والصناعة التقليدية على هذا المسلك للترويج للسياحة بمنطقة بني حواء واستقطاب السياح، بما فيهم الأجانب. في إطار دعم السياحة الداخلية والإهتمام بمختلف المواقع والمناطق الأثرية والتاريخية، تعمل المديرية المحلية للقطاع على تهيئة وضبط خارطة 4 مسالك سياحية. يتعلق الأمر بالمسلك السياحي الثقافي الذي يضم المواقع الأثرية والتاريخية ويبرز الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، المسلك السياحي الديني الذي يضم مساجد قصبة تنس العتيقة و14 زاوية قرآنية متواجدة عبر إقليم الولاية. بالإضافة إلى المسلك السياحي الأخضر الذي يضم المناطق الغابية، المناطق الرطبة والسدود، وكذا المسلك السياحي الإستكشافي الذي يضم مسلك الأمير تشارلز والأميرة ديانا وضريح «ماما بينات».