قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن خطة إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% لا تفيد، لكنه أعرب عن سعادته بانخراط طهران في المحادثات غير المباشرة بشأن العودة للاتفاق النووي، وأضاف أنه من السابق لأوانه الحكم على نتيجة المحادثات. في غضون ذلك، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن محادثات فيينا الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني ستستمر بضعة أيام، وتعقبها فترة توقف حتى يتسنى للمسؤولين الإيرانيين والأمريكيين العودة إلى بلادهم للتشاور. بدأت يوم الخميس جولة ثانية من المحادثات، تتضمن مناقشات في صور مختلفة، فضلا عن اجتماعات رسمية لكل الأطراف الباقية في الاتفاق، وتهدف جميعها إلى عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق، ورفع العقوبات التي أُعيد فرضها بعد الانسحاب الأمريكي، وتراجع إيران عن خطواتها. قال رئيس وفد إيران إلى المفاوضات عباس عراقجي، إن محادثات الخميس كانت جادة وصعبة للغاية، في حين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إدارة بايدن تظهر التزاما بسياسة الضغوط القصوى التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ويرأس الاتحاد الأوروبي الاجتماعات التي تعقد في فيينا بين الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، ويقيم وفد الولاياتالمتحدة -التي انسحبت من الاتفاق في فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب- في فندق قريب، مع رفض إيران إجراء محادثات مباشرة. وقررت إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وقالت إنها بدأت في تنفيذها، الجمعة. من جانبه، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يتعارض مع المحادثات الجارية في فيينا، ورأى أن هذا القرار غير مبرر، ويبعث على القلق.