عبّر والي معسكر، عبد الخالق صيودة، عن عدم رضاه التام على قطاع الاتصالات بالولاية، وتوجّه المسؤول بانتقاد إطارات القطاع بمختلف فروعه على المستوى المحلي، داعياً إلى تشكيل لجنة ولائية تتابع الوضع العام بقطاع البريد والاتصالات. انتقد عبد الخالق صيودة التغطية الضعيفة بالهاتف النقال للمتعاملين الثلاث على مستوى شبكات الطرق الوطنية والولائية العابرة لإقليم الولاية، داعيا إلى توفير تجهيزات الاتصال للتجمعات السكنية المعزولة بالتنسيق مع مصالح البلديات التي يوكل لها أمر اختيار مواقع وضع هذه التجهيزات مع ضرورة تبليغ المديرية العامة لاتصالات الجزائر بالعجز المسجل في القطاع من حيث الخدمات المقدمة للمواطنين. وجاء تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة قطاع البريد والاتصالات على مستوى ولاية معسكر، من أجل تقصي نوعية الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين، بما فيها خدمات البريد والتغطية بالهاتف النقال في المناطق الريفية المعزولة وعلى شبكة الطرق، التي لم تعد رداءتها تخفى على العيان. وتقدّر الكثافة البريدية لولاية معسكر 11.389 نسمة، يغطيها 103 مكتب بريدي، 28 مكتب منها مجهز بآلات التخليص الاوتوماتكي، إضافة إلى مكتب بريدي متنقل، فيما تحصي إتصالات الجزائر، 179 مركز اتصال من نوع MSAN ، و 37.663 مشترك في خدمات الانترنت و27.177 مشترك بخدمات الهاتف والانترنت عبر تكنولوجيا الجيل الرابع، واستفاد قطاع اتصالات الجزائر، خلال سنة 2020 من 59 محطة إرسال و08 محطات للجيل الرابع، بالاضافة الى تسجيل 22 مشروع من اجل الربط بتقنية «ف ت ت ب» . ومن المنتظر أن يلقى قطاع البريد والاتصالات دفعا من حيث تحسين خدماته العمومية - التجارية المقدمة للمواطنين، الذين يشتكون دائماً من رداءة تدفّق الإنترنت وغياب التغطية الهاتفية ورداءة الخدمات البريدية، رغم استثمارات الدولة في هذا المجال.