تترأّس الجزائر، اليوم، الدّورة الوزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي التي ستُكرّس لبحث الوضع السائد في ليبيا. سيرأس وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، الدورة الوزارية لمجلس السلم والأمن التي ستعقد في سياق يطبعه التقدم الملموس، الذي تمّ إحرازه في إطار الحوار الليبي المُنبثق عن نتائج ندوة برلين حول ليبيا المُنعقدة في جانفي 2020. ويهدف اللقاء إلى التأكد من استمرار التقدم الذي تمّ إحرازه إلى حد الساعة في إطار الحوار والسلم، سيما من خلال دعم جهود المبعوث الأممي ومساندة حكومة الوحدة الوطنية في المهام الموكلة إليها. وسيتعلق الأمر خلال هذه الدورة ببحث الوسائل التي يمكن للاتحاد الافريقي اللجوء لاستعمالها ودعم المسار الحالي، الذي من شأنه أن يفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر 2021. وسيتناول النقاش مختلف الأشكال التي سيمكن من خلالها للاتحاد المُساهمة في آلية مراقبة وقف اطلاق النار الساري في ليبيا. كما سيتطرّق المشاركون إلى الوسائل المُمكن اعتمادها لدعم السلطات الليبية في تحقيق المصالحة الوطنية وتحسين حياة الليبيين.