يعيش المغاربة حالة من الاحتقان بسبب الوضع الاجتماعي الصعب الذي يتفاقم باستمرار، عقب فضيحة فرار الآلاف من المغاربة من حياة البؤس بحثا عن مستقبل أفضل، توجد الجبهة الاجتماعية على صفيح ساخن بسبب حالة غليان شديدة مرشحة في أي لحظة للانفجار. أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات" بالمغرب، عن خوض إضراب وطني، غدا الأربعاء، يكون مصحوبا بوقفة احتجاجية واعتصام أمام مقر الوزارة الوصية على القطاع بالرباط. واستنكرت التنسيقية، في بيان لها، استمرار وزارة التربية المغربية، في "سياسة التماطل والتسويف غير مكترثة بحالة الاحتقان واليأس، التي خلقتها من خلال الاستمرار في تجميد مستحقات المترقيات والمترقين في الدرجات والرتب، واعتماد وتيرة بطيئة وانتقائية في معالجة الملفات". كما ندّدت، بالتأخير الحاصل في صرف المستحقات المالية للمترقين برسم سنوات ما بين 2016 و2020، مطالبة بالإفراج الفوري والاستثنائي عنها، ومشدّدة على ضرورة إحداث وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لمصلحة خاصة بالرد على شكايات الموظفين إسوة بقطاعات أخرى. وحملت التنسيقية، الوزارة الوصية تبعات تدبيرها للملف "والاستهزاء والاستخفاف بحقوق موظفيها، والآثار التي ستنعكس على أدائهم الوظيفي وكذا مستوى التحصيل. من ناحية ثانية، وجهت شبيبة حزب العدالة والتنمية المغربي دعوة لجميع العقلاء في المملكة، "للتدخل الايجابي" لإيجاد حل عاجل للصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر ونصف. وطلبت الشبيبة العفو عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وكذا الصحفيين المتابعين في العديد من الملفات.