أضحى مستقبل الدولي الجزائري رياض محرز مبهما بعد أن غيرت إدارة مانشستر سيتي إستراتيجيتها بسبب الأزمة المالية بعد تداعيات فيروس كورونا، حيث ستلجأ إلى تمويل الصفقات الجديدة ببيع بعض اللاعبين في الفريق في صورة محرز، جيسوس وسترلينغ، إضافة إلى المدافع لابورت، حسبما أكده موقع «فوت ميركاتو» المتخصّص. لأول مرة أصبحت إدارة مانشستر سيتي واضحة بخصوص مستقبل محرز، بعد أن كانت تردّ بحزم أن اللاعب مازال عنصرا في الفريق خلال الموسمين الماضيين إلا أن هذه المرة الأمور اختلفت لعدة إعتبارات منها الإستراتيجية الجديدة التي ستتبعها الإدارة من أجل تمويل الصفقات الجديدة والإستجابة لطلبات غوارديولا. من اللاعبين المطلوبين بقوة من طرف التقني الإسباني هو هداف الدوري الإنجليزي هاري كين الذي قرّر مغادرة فريقه توتنهام وهو ما جعل كبار إنجلترا يتسابقون لخطفه، إلا أن عرض السيتي يبدو أنه الأفضل بالنسبة لإدارة توتنهام، خاصة أن غوارديولا لا يعارض إدراج البرازيلي جيسوس في الصفقة. موقع «فوت ميركاتو»، أكد أن إدارة مانشستر سيتي مستعدة لإدراج اسم النجم رحيم سترلينغ أيضا في الصفقة رغم أن راتبه الأسبوعي المرتفع لا يغري إدارة توتنهام بضمه، لكنه يبقى لاعبا مهما وأي فريق في إنجلترا يحلم بالتعاقد معه وهو ما يؤكد أن النادي السماوي مقبل على دخول مرحلة جديدة. المرحلة المقبلة حسب ذات الموقع، تتطلّب النزول بأعمار اللاعبين مع منح الفرصة للاعبين الشبان في الفريق خلال الموسم المقبل وبعد بروز فودين الذي سيكون الموسم المقبل أساسيا فوق العادة بعد التأكد من رحيل سترلينغ سيأتي الدور على محرز الذي يتواجد هو الآخر في قائمة المسرحين. وضعية محرز تختلف عن سترلينغ وجيسوس فإدارة النادي الإنجليزي لا تعارض إمكانية بيعه في حال تلقت عرضا ماليا مميزا وهو ما يجعل باب التأويلات مفتوحا حول الفريق الذي يستطيع دفع 60 مليون يورو على الأقل من أجل التعاقد مع محرز رغم أن الصحافة الإنجليزية أكدت أن إدارة أرسنال تسعى لضمّ اللاعب. المدافع لابورت هو الآخر، يتواجد في قائمة المعروضين للبيع حسب الموقع الفرنسي المذكور لتمويل الصفقات الجديدة بحكم أن اللاعب قد يسمح للإدارة بالاستفادة من مبلغ مالي محترم نظير بيعه إضافة إلى سعيها للتعاقد مع الإسباني راموس الذي لا يعارض فكرة الإنتقال إلى النادي الانجليزي. الأكيد أن مستقبل محرز في الأيام المقبلة سيصنع الحدث والأهم من هذا، أن اللاعب مقبل على خوض تجربة جديدة ستكون بنسبة كبيرة في إنجلترا إلا إذا تلقى عرضا لا يرفض من أحد الأندية الكبيرة في أوروبا وهو الأمر الذي يبدو ممكنا بعد تألقه اللافت هذا الموسم مع السيتي في رابطة الأبطال.