كشف عبد الكريم مدوار المسؤول الأول على الرابطة الوطنية لكرة القدم، أن البطولة لن تتوقف بتاريخ 30 جوان، كما يتم الترويج له، وأن كل طلبات الاتحادية الجزائرية والاتحادات الأفريقية ل «الكاف» قوبلت بالإيجاب، بسبب الظرف الصحي الذي تعيشه القارة السمراء، موضحا أن الرابطة حدّدت تاريخ 11 أوت لنهاية الموسم الكروي في الجزائر، وأوضح أن توقيف البطولة قبل نهايتها سيجرّنا لعيش فوضى الموسم المقبل، كما تحدّث عن نهائي كأس الرابطة الذي أكد أنه سيلعب بنسبة كبيرة في عيد الاستقلال والشباب بتاريخ 05 جويلية، وأنه عكس ما كان مبرمجا سيحتضن اللقاء النهائي ملعب 05 جويلية الأولمبي، بسبب عدم استلام الملعب الأولمبي الجديد لمدينة وهران، كما تحدث عن أمور أخرى في هذا الحوار: الشعب: كثر الحديث عن توقف البطولة بتاريخ 30 جوان، لكن «الكاف» رخصت بتقديم قائمة الفرق المتأهلة للمنافسات القارية ليوم 30 جويلية المقبل، لماذا كل هذا الكلام على تاريخ نهاية البطولة؟ عبد الكريم مدوار: الناس تكلمت كثيرا على تاريخ 30 جوان، وأنا كنت قد صرّحت قبل هذا الحوار، أن 30 جوان تاريخ توقف المنافسات الكروية في القارة الإفريقية في الظروف العادية، هذه السنة لعبت المنافسات الكروية في ظروف غير عادية ووسط جائحة كورونا (كوفيد_19) التي اجتاحت كامل القارة للموسم الكروي الثاني على التوالي، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تملك لجنة المسابقات، والأخيرة قررت تأجيل بداية البطولة إلى غاية شهر نوفمبر، وذات اللجنة قررت تمديد الاستثنائي لنهاية البطولات، لكي تقدّم الفدراليات ممثليها في المنافسات القارية، وقامت بتمديد استثنائي بطلب من الاتحاديات الإفريقية، وكل اتحادية يدرس ملفها حالة بحالة. الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طالبت من «الكاف» تمديد آجال نهاية الموسم الكروي (2020 - 2021) إلى نهاية شهر جويلية، ونحن كرابطة تمنينا لو كانت مراسلة الاتحادية إلى غاية منتصف شهر أوت حتى ننهي ما تبقى من جولات بكل أريحية، لكن هذا ليس مشكلا لأن كل طلبات الاتحاديات الأفريقية قوبلت بالإيجاب من قبل لجنة المسابقات للاتحاد الإفريقي، وحتى تسجيلات اللاعبين مددت إلى غاية 15 أوت المقبل، أعتقد أنا لدينا متسع من الوقت لإنهاء الموسم وتقديم أسماء الفرق المؤهلة للمنافسات القارية وكذا تسجيل اللاعبين، الفدرالية الجزائرية بإمكانها تقديم أسماء الفرق العشرة الأولى في الترتيب العام للبطولة، وفي وقت التسجيلات يؤخذ الترتيب النهائي والمتوّج بكأس الرابطة لتمثيل الجزائر الموسم المقبل قاريا، هذا ليس إشكالا هناك جهات تتكلم عن توقف البطولة بتاريخ 30 جوان، وإذا تم ذلك ستكون الجزائر البلد الوحيد الذي ستتوقف فيه المنافسة الكروية في العالم، الكلام الذي يقال على توقف البطولة وعلى أننا لا يمكن أن نقوم بالتمديد وغيرها من النقاط لا أساس لها من الصّحة، هناك مصالح وكل هدفه وأنا مع استمرار البطولة إلى غاية نهاية الجولة الأخيرة. - حتى وإن تجاوزنا تاريخ 30 جويلية؟ نحن حددنا تاريخ 11 أوت والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستقوم بطلب جديد للتمديد، والسبب واضح هو تنافس شبيبة القبائل على لقب بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبالمناسبة أبارك لها ولكل أنصارها العودة من الكاميرون بنصف تأشيرة التأهل إلى نهائي النسخة الحالية، ونتمنى أن تفوز الشبيبة بالشوط الثاني من المواجهة بملعب 05 جويلية الأولمبي وتتأهل للنهائي، وبالتالي ستقوم «الفاف» بمراسلة جديدة ل «الكاف» للمطالبة بتمديد آجال نهاية البطولة إلى منتصف شهر أوت، وذلك لن يكون مشكلا لأن الجهات التي تتحدث عن تواجد الرابطة والاتحادية في ورطة حقيقية، من أجل إنهاء الموسم لا تعلم أن «الكاف» منحت ترخيصا للاتحاد المصري لإنهاء البطولة إلى غاية 30 أوت، الأمر الذي يمكن أن أؤكده أن الكونفدرالية الأفريقية قبلت كل مراسلات الاتحادية، خصوصا أن الموسم الكروي، انطلق يوم 28 نوفمبر المنصرم، وسنلعب 38 جولة من البطولة في ظرف 8 أشهر ونصف، التساؤلات مستحبة لكن لا داعي للتهويل، الموسم المقبل سيكون معقدا أكثر، لأن فيه كأس الأمم العربية التي سيشارك فيها المنتخب المحلي وكأس أمم إفريقيا وكأس العالم، بالإضافة إلى مشاركة الأندية الجزائرية في المنافسات القارية، وقتها ستكون حلول أخرى من قبل لجنة المسابقات التي ستقوم بدراسة لإنهاء الموسم بفوج واحد أو فوجين، حتى نربح الوقت ونلعب كل المنافسات المحلية والقارية، هذه أمور تقنية لكي نتفادى توقيف البطولة قبل أوانها مثل الموسم المنصرم، والفوضى التي حدثت بإلغاء السقوط وصعود عدد من الفرق، وعوض اللعب ب 18 فريقا في الرابطة المحترفة وجدنا أنفسنا بعشرين فريقا، كما خضنا القسم الثاني بثلاثة أفواج لكن في النهاية سيصعد فريقين، وتوقيف البطولة الذي يتحدثون عنه سيدفعنا لعيش سيناريو الموسم الماضي. - تأويلات كثيرة قيلت بعد غيابك عن المكتب الفدرالي المنصرم، وأنتم تعلمون ذلك؟ اجتماع المكتب الفدرالي أقيم، نهاية شهر ماي المنصرم، وكنت حاضرا في الأشغال وتحدثت عن البطولة وكأس الرابطة، أما بالنسبة للمكتب الفدرالي الاستثنائي الذي أقيم بداية شهر جوان، هو تتمة للمكتب الفدرالي السابق وتم التطرق خلاله للتحدث عن اللجان، أما الاجتماع المقبل للمكتب الفدرالي، المقرر يوم الثلاثاء 29 جوان المقبل، الرابطات الوطنية ستكون طرفا فيه وستتكلم عن البرامج والمشاكل وانشغالات كرة القدم المحترفة والوطنية وما بين الرابطات. - بالنسبة لنهائي كأس الرابطة، هل تؤكد أنه سيكون بتاريخ 05 جويلية المقبل؟ قمنا بطلب لوزارة الشباب والرياضة، وأظن أنه بنسبة كبيرة نهائي كأس الرابطة سيلعب بتاريخ 05 جويلية المقبل بالملعب الأولمبي 05 جويلية بالعاصمة، ما أقوله ليس القرار النهائي وننتظر دائما رد الوصاية والأخيرة تنتظر رد الوزارة الأولى. - اقترحتم على وزارة الشباب والرياضة ملعبي وهران الأولمبي و05 جويلية الأولمبي، أليس كذلك؟ نحن قلنا ملعبي 05 جويلية ووهران الأولمبي، لكن بعد المقابلة الودية التي حضرناها، بملعب وهران، يوم 17 جوان المنصرم بين المنتخب الوطني المحلي ومنتخب ليبيريا، تيقنا أن ملعب 05 جويلية أحسن بكثير لاحتضان نهائي كأس الرابطة، كونه يتوفر على كل ظروف العمل وإنجاح تنظيم النهائي، بالنسبة لنا الإداريين واللاعبين ورجال الإعلام وحتى المسؤولين الذين سيحضرون النهائي، ومن أجل راحة الجميع لن نجد في الظرف الحالي أفضل من ملعب 05 جويلية الأولمبي.