تدّخلت، صبيحة أمس، وحدات تابعة للجيش الوطني الشعبي لفتح المسالك داخل غابات طامزة وشيلية بولاية خنشلة لتسهيل عملية إخماد النيران المشتعلة، بحسب ما استفيد من خلية الأزمة المنصبة على مستوى منطقة بئر وصفان بعين ميمون. توجهت آليات تابعة للجيش الوطني الشعبي، فجر أمس، إلى منطقتي تواقات بإقليم بلدية طامزة وكمودة ببلدية شيلية لفتح المسالك الغابية وتقسيم الغابة إلى عدة أجزاء لتسهيل عملية إخماد النيران على أعوان الغابات وعناصر الحماية المدنية. وأضاف ذات المصدر أن عملية فتح المسالك الغابية لا تزال متواصلة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي في الوقت الذي عرفت فيه النيران انتشارا بمناطق إيسومار وعين آربيت تيفغلالين وتوا?ات (طامزة) وبودرفين (بوحمامة) وبوخاشة وتاتمين وكمودة (شيلية). ودعما للجهود المبذولة من أجل إخماد الحريق الذي شب بغابات عين ميمون وكمودة التحق صبيحة اليوم بمركز القيادة التابع للمديرية العامة للحماية المدنية الرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بتبسة تحت إشراف وحضور المدير الولائي للحماية المدنية المقدم الصادق دروات بتعداد قدر ب 13 شاحنة إطفاء بمختلف الأحجام وسيارتي اتصال وسيارة إسعاف وبتعداد بشري قدر 51 عنصرا بمختلف الرتب للمشاركة في عملية إخماد النيران إلى جانب الأرتال المتحركة لثماني ولايات أخرى تشارك في العملية. وأكد ذات المصدر أن عمليات إخماد النيران على مستوى غابات بلديات طامزة وشيلية وبوحمامة لا تزال متواصلة لليوم الرابع على التوالي من طرف 612 عنصرا للحماية المدنية من مختلف الرتب و140 عون غابات و100عامل بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية «الأوراس» ومئات المواطنين المتطوعين مع تسخير 140 شاحنة إطفاء وآليات خاصة بمكافحة الحرائق من أجل التحكم في الوضع وتفادي انتشار الحرائق بالغابات المجاورة.