بالإضافة إلى الأرتال المتحركة لثماني ولايات أخرى الجيش يتدخل لإخماد النيران بخنشلة تدخلت صبيحة أمس الأربعاء وحدات تابعة للجيش الوطني الشعبي لفتح المسالك داخل غابات طامزة وشيلية بولاية خنشلة لتسهيل عملية إخماد النيران المشتعلة حسب ما استفيد من خلية الأزمة المنصبة على مستوى منطقة بئر وصفان بعين ميمون.
ي. تيشات توجهت آليات تابعة للجيش الوطني الشعبي فجر اس الأربعاء إلى منطقتي تواقات بإقليم بلدية طامزة وكمودة ببلدية شيلية بولاية خنشلة لفتح المسالك الغابية وتقسيم الغابة إلى عدة أجزاء لتسهيل عملية إخماد النيران على أعوان الغابات وعناصر الحماية المدنية وأضاف ذات المصدر أن عملية فتح المسالك الغابية لا تزال متواصلة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي في الوقت الذي عرفت فيه النيران انتشارا بمناطق إيسومار وعين آربيت تيفغلالين وتواقات ببلدية طامزة وبودرفين ببلدية بوحمامة وبوخاشة وتاتمين وكمودة ببلدية شيلية. ودعما للجهود المبذولة من أجل إخماد الحريق الذي شب بغابات عين ميمون وكمودة التحق بمركزالقيادة التابع للمديرية العامة للحماية المدنية الرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بتبسة تحت إشراف وحضور المدير الولائي للحماية المدنية المقدم الصادق دروات بتعداد قدر ب13 شاحنة إطفاء بمختلف الأحجام وسيارتي اتصال وسيارة إسعاف وبتعداد بشري قدر 51 عنصرا بمختلف الرتب للمشاركة في عملية إخماد النيران إلى جانب الأرتال المتحركة لثماني ولايات أخرى تشارك في العملية وأكّد ذات المصدر أن عمليات إخماد النيران على مستوى غابات بلديات طامزة وشيلية وبوحمامة لا تزال متواصلة لليوم الرابع على التوالي من طرف 612 عنصرا للحماية المدنية من مختلف الرتب و140 عون غابات و100عامل بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الأوراس ومئات المواطنين المتطوعين مع تسخير 140شاحنة إطفاء وآليات خاصة بمكافحة الحرائق من أجل التحكم في الوضع وتفادي انتشار الحرائق بالغابات المجاورة. وكانت النيران التي اندلعت يوم الأحد الفارط بغابات عين ميمون بطامزة قبل أن تنتقل لغابات بلديتي شيلية وبوحمامة قد أتت على قرابة 1500 هكتار من الغطاء النباتي والأشجار المثمرة المملوكة لفلاحي المنطقة في الوقت الذي لم تسجل فيه أي خسائر بشرية. مساعدة الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات لتبسة انطلق في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية لولاية تبسة باتجاه ولاية خنشلة للمساعدة في جهود إخماد النيران التي شبت بعدد من غاباتها منذ مطلع الأسبوع الجاري حسب ما كشف عنه المدير المحلي للحماية المدنية المقدم الصادق دراوات الذي أوضح أنه بعد الانتهاء من إخماد عدة حرائق بعدد من بلديات ولاية تبسة من بينها الحويجبات وبكارية والحمامات ونقرين تم تسخير 13 شاحنة إطفاء بمختلف الأحجام وسيارتي اتصال وسيارة إسعاف إلى جانب 51 عنصر ا للحماية المدنية بمختلف الرتب لتقديم يد العون والمساهمة في إخماد ألسنة النيران التي اندلعت منذ يوم الأحد المنصرم بغابات ولاية خنشلة. وكان والي ولاية تبسة محمد البركة داحاج قد أشرف بعد ظهر أمس الثلاثاء على إعطاء إشارة انطلاق الرتل المتنقل للموسم الحالي لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية الذي سيستمر إلى غاية نهاية شهر أكتوبر المقبل من مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الشهيد حشاني دوح بعاصمة الولاية حيث يضم هذا الرتل المخصص للتدخل الميداني السريع والفعال لإخماد النيران التي تشب على مستوى كامل إقليم الولاية ويمتد نشاطه للولايات المجاورة 58عنصرا من مختلف الرتب إضافة إلى 14 آلية تدخل من شاحنات من مختلف الأحجام وسيارات اتصال وسيارات إسعاف.
توقيف 3 أشخاص يشتبه تورطهم في إشعال النار وقف عناصر الدرك الوطني للكتيبة الإقليمية بخنشلة ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في إشغال النار بغابات عين ميمون ببلدية طامزة وهو ما أفادت ذات الهيئة الأمنية التي أوضحت بأنه تم توقيف المشتبه بتورطهم في إشعال النار بغابات عين ميمون الذين تترواح أعمارهم ما بين 18و55 سنة بالقرب من غابة بئر وصفان و عين ميمون بإقليم بلدية طامزة وأضاف ذات المصدر الأمني بأن التحقيق جار معهم حاليا من طرف عناصر الضبطية فإن القضائية ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم والمتمثلة في اندلاع الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي لمواصلة عملية التقصي والبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء نشوب الحرائق وتوقيف الأشخاص المشتبه بضلوعهم في ارتكاب هذه الجريمة.
هبة تضامنية لمواطنين وجمعيات للمساعدة في إطفاء الحرائق تطوع مواطنون وأفراد جمعيات خيرية لمساعدة عناصر الحماية المدنية وأعوان الغابات في إطفاء الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي بولاية خنشلة حيث التحق بالمنطقة المسماة بئر وصفان بعين ميمون ببلدية طامزة المئات من المواطنين الذين هبوا للمشاركة في إخماد النيران والمساعدة على إجلاء المواطنين القاطنين بالمحيط الغابي بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية وأدوية للأعوان الساهرين على حماية غابات عين ميمون وشيلية وبوحمامة بحضور لافت لممثلي العديد من الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني الذين يقومون بتوجيه المواطنين المشاركين في عمليات إخماد الحرائق والتنسيق مع مسؤولي سلكي الحماية المدنية والغابات من أجل توزيع الوجبات الغذائية على كل المشاركين في عملية إطفاء النار وكذا العائلات التي تم إجلاؤها. إعانات تضامنية متمثلة في مواد غذائية وأحصى القائمون على العملية التضامنية وصول إعانات تضامنية متمثلة في أكثر من 1000خبزة و8 آلاف قارورة ماء معدني باردة وعلب حليب بالإضافة إلى 350 وجبة غذائية وعشرات الكيلوغرامات من الفواكه وكذا علب أدوية كما وصلت أكثر من 30 شاحنة ذات صهريج معبأة بالمياه انطلقت من بلدية أولاد رشاش صوب بلدية طامزة للمشاركة في عملية إخماد النيران بالإضافة إلى حافلات وعشرات السيارات قدم أصحابها لمساعدة أعوان الإطفاء في إخماد النيران المشتعلة بغابات بلديات طامزة وشيلية وبوحمامة كما لم تتخلف صفحات موقع التواصل الاجتماعي هي الأخرى عن الموعد حيث أطلقت عشرات الصفحات الخاصة بمواطني سكان ولاية خنشلة حملات تطوعية وتضامنية قامت من خلالها باقتراح توفير وسائل النقل للأشخاص الراغبين في مساعدة عناصر الحماية المدنية لإطفاء الحرائق وتكفل أصحاب صفحات أخرى بجمع كميات معتبرة من الوجبات الغذائية والمياه الباردة لنقلها للأعوان المرابطين بغابات عين ميمون وإيسومار وقمودة.