أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة السيد لموشي بأن كرة الطائرة النسوية تخطف الأضواء في السنوات الأخيرة وغياب الكرة الطائرة ذكور راجع الى عدم وجود الخلف، مشيرا الى أن المكتب السابق كان ورا ء تراجع مستوى الكرة الطائرة رجال بعد عدم المشاركة في كأس إفريقيا سنة 2006 و2008 رغم توفر الأموال وعدم وجود مشاكل تذكر وقتها، إضافة الى امتلاك الزاد البشري الأغنى ضد الاستقلال حينها، على غرار كل من ''مادي وسوالم وحكمي ومحجوبي وحسيسان وغيرهم، والذين وقتها كان الكثير منهم يعدون من خيرة اللاعبين الدوليين في القارة السمراء وعدم التفكير في تكوين الخلف للجيل الذهبي للكرة الطائرة رجال وما جعل هذه اللعبة تتراجع عند الذكور في الجزائر. وأضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية أن واجهة كل رياضة هي فريق ومنتخب الذكور، ولم يخف بأن الاتحادية بدأت في تحضير المنتخب الوطني ذكور الذي يهدف للمشاركة في الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها في «ريو ديجانيرو» بالبرازيل سنة 2016 بعدما قامت بانتقاء خيرة اللاعبين الأصاغر عبر القطر الوطني الذين يعملون منذ سنة في «ندرومة» ويتلقون كل الرعاية الطبية والمدرسية والرياضية، بغية تكوين منتخب قوي قادر على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، وإعادة الكرة الطائرة الى سالف عهدها، وتحقيق أرقام أفضل من ما كانت عليه في السابق. من جهة أخرى، أكد لنا لموشي بأن المنتخب الوطني لن يكون مكون من هؤلاء الشباب فقط، بل ستضاف أسماء ألمع من الأواسط حاليا وهم قربوعة وسوالم وأم العد ومحجوبي ولد شرشالي وعصام هذان الأخيرين اللذان سماهما باللاعبين «الظاهرة» وأفادنا محدثنا بأن مشروع «ندرومة» لدليل على الرؤية البعيدة للمسؤولين على رأس الاتحادية الجزائرية التي من الآن يمكنها تقديم أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في أولمبياد البرازيل، كما تبين بأن هؤلاء اللاعبين سيتم تحويلهم بداية الموسم الرياضي الجديد الى المدرسة الأولمبية بسطيف للرفع من حجم العمل، والذين سيسمح لهم بتشريف الكرة الطائرة في كأس العالم القادمة. ولإنجاح هذا المشروع، جلبت الإتحادية المدرب الجزائري مراد سنون والتي اتفقت معه على خطف البطولة الافريقية، التي تنوي الجزائر إستقبالها. بعدما وضعت ملف ترشيحها لدى الاتحادية الافريقية للكرة الطائرة والتي سيقوم فيها لموشي بالسهر على إقناع المسؤولين الأفارقة على اللعبة بقبول ملف ترشيح الجزائر.