حظي الرياضيون الجزائريون الذين مثلوا الجزائر في الألعاب الرياضية المدرسية التي جرت في الكويت باستقبال حافل لدى وصولهم منتصف نهار أمس إلى مطار هواري بومدين الدولي بعد تحصلهم على المرتبة الأولى. وكان في مقدمة المستقبلين كل من كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب السيد بلقاسم ملاح والسيد حسين كنوش المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة.. إضافة إلى أهالي المتوجين الذين صنعوا أجواء بهيجة داخل قاعة الاستقبال للمطار. وأكد كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب السيد بلقاسم ملاح ابتهاجه الكبير بالنتائج المحققة من خلال احتلال الجزائر المرتبة الأولى في الألعاب الرياضية المدرسية «أنا سعيد للغاية بالنتائج المحققة من طرف هذا الجيل الذي يبشر بمستقبل زاهر للرياضة الجزائرية في المستقبل» وقد أوضح السيد حسين كنوش المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة في تصريح ل«الشعب» بأن هذه النتائج جيدة للغاية خاصة أنها جاءت من طرف رياضيين شبان «هذه النتائج هي نتائج رائعة للغاية وهي مبشرة بالنسبة لنا خاصة قبل الألعاب الاولمبية 2016»، كما أكد تفاؤله بمستقبل الرياضة في الجزائر خاصة مع هذا الجيل «هناك جيل صاعد وهذا الجيل لديه مستوى كبير وخير دليل على هذا هي النتائج المحققة في هذه الألعاب التي جرت بالكويت» مؤكدا على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة التي ستكون على عاتقها مهمة الدفاع على الألوان الوطنية في المنافسات المقبلة نظرا لصغر سنهم. من جهته أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية السيدة عبد الحفيظ ايزم في تصريح ل«الشعب» سعادته الكبيرة باحتلال الجزائر المرتبة الأولى في الألعاب الرياضية المدرسية التي جرت في الكويت «المشاركة كانت ايجابية بدليل احتلالنا للمرتبة الأولى». وعن مستوى المنافسة أكد السيد ايزم أن المستوى كان مرتفعا «الانجاز لم يكن سهلا نظرا للمنافسة الكبيرة التي وجدناها هناك بسبب ارتفاع مستوى الدول العربية في مختلف الرياضات» وإن كان يتوقع هذا الانجاز قبل السفر إلى الكويت أكد السيد ايزم «كنا نتوقع تحقيق نتائج ايجابية في هذه المنافسة نظرا للتحضير المكثف الذي قمنا به من مارس الماضي إضافة إلى مساعدة السلطات العمومية من خلال القيام بتأطير التحضيرات وهذا ما ساهم في تحقيق هذه النتائج الايجابية» كما أشاد السيد ايزم بالانضباط الكبير وروح المسؤولية التي تحلى بها الرياضيون الذين شاركوا في هذه المنافسة «هناك أمر يجب أن أشيد به وهو الانضباط الكبير وروح المسؤولية التي تحلى بها الرياضيون الذين شاركوا و كانوا خير سفراء للجزائر ليس فقط بفضل النتائج الايجابية التي حققوها و إنما بفضل الأخلاق العالية التي أبانوا عليها والتي أشاد بها الجميع» .