أعلنت المديرة العامة لبريد الجزائر، باية حنوفي، عن إطلاق خدمة تعاون مع الوكالة الوطنية للنشر والإشهار حول البيع الإلكتروني للكتب باستخدام البطاقة الإلكترونية «الذهبية». أحيت الجزائر، الخميس، اليوم العالمي للبريد خلال حفل نظّم بالجزائر العاصمة بحضور أعضاء من الحكومة، وحضر إحياء هذا اليوم المنظّم بمقر مؤسسة بريد الجزائر تحت شعار «الابتكار من أجل الانتعاش» كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي ووزير التربية الوطنية عبد الحكيم بن عابد ووزير الرقمنة والإحصائيات حسين شرحبيل والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد. تعتبر الجزائر من البلدان الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، حيث أحيت هذا اليوم من خلال إطلاق خدمات جديدة لاسيما إلكترونية، الهدف منها تحسين يوميات المواطن أكثر وتوفير الرفاهية وأحسن الخدمات له. في هذا الشأن، تم التوقيع على اتفاق شراكة من طرف المديرة العامة لمؤسسة بريد الجزائر حنوفي والمديرة العامة للوكالة الوطنية للنشر والاشهار السيدة سهام درارجة تحت الرعاية السامية لوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. كما أعلنت حنوفي عن إطلاق خدمة إلكترونية تخص بيع الطوابع البريدية باستعمال بطاقة الذهبية وإطلاق خدمة حول مختلف خدمات بريد الجزائر من تنشيط مختصين من القطاع تتمحور حول مواضيع ذات صلة بانشغالات المستخدمين الذين قد يتدخّلون عبر النت. وبهذه المناسبة، تمّ عرض فيديو تضمن مختلف الخدمات المبتكرة التي يقترحها بريد الجزائر خلال هذا الحدث، الذي شهد إصدار طابع بريدي تخليدا لليوم العالمي للمدرسين. وأضاف المدير العام للاتحاد البريدي العالمي في كلمة قرأها باسمه، رئيس ديوان وزارة البريد و الاتصالات السلكية واللاسلكية، محمد تلايلف، أن القطاع قد كان مبدعا وطوّر أفكارا ووسائل جديدة من اجل خدمة الزبائن خلال الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19. وأضاف المدير العام أنّ «خدمات بريدية جديدة ذات طابع اجتماعي واقتصادي وكذا طرق ابداعية جديدة لتوزيع البريد قد رأت النور، كما عرفت التجارة الالكترونية ازدهارا في عديد مناطق العالم». كما أشار إلى أن البريد قد تمكّن خلال جائحة كوفيد-19 التي ضربت جميع دول العالم، سيما المنشآت اللوجيستية الموجودة «من إيجاد الوسيلة للحفاظ على الخدمات لفائدة المجتمع». وتابع قوله «إنّ قدرة البريد على الابتكار والتأقلم من أجل خدمة المجتمعات، هي التي نحييها بمناسبة اليوم العالمي للبريد»، مضيفا أنه «ينبغي علينا جميعا الاستفادة من دروس الوباء، والوعي بأن الابتكار يعتبر أمرا أساسيا، وهو محرك الانعاش ويجعل من هذا القطاع حيويا لملايير الاشخاص». ويتم إحياء اليوم العالمي للبريد في ال 9 أكتوبر من كل سنة، وتمّ تأسيس هذا الحدث خلال المؤتمر البريدي العالمي، الذي نظّم بطوكيو سنة 1969، من أجل الاحتفاء بتاريخ ميلاد مؤسسة الاتحد البريدي العالمي في سنة 1874. أما الهدف من اليوم العالمي للبريد فيتمثل في تحسيس الخواص والمؤسسات بدور البريد في حياتهم اليومية، ومساهمته في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية العالمية. وبالتالي، فإنّ البلدان الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي مدعوين لتنظيم نشاطاتهم الوطنية الخاصة، من اجل الاحتفال بهذا الحدث، وإطلاق أو ترقية منتجات جديدة وخدمات بريدية، وكذا تنظيم «أيام مفتوحة» على مستوى مكاتب البريد ومراكز معالجة البريد والمتاحف البريدية وأشياء أخرى.