يسعى فريقا شبيبة القبائل وشبيبة الساورة إلى العودة بنتيجة ايجابية من المغرب وموريتانيا خلال مواجهتهما فريقا الجيش الملكي وكونكورد في ذهاب دور ال32 من كأس الكاف وهي المهمة التي لن تكون سهلة بالنسبة للفريقين، خاصة أن المواجهتين تجريان خارج الديار. يحل شبيبة القبائل ضيفا على نادي الجيش الملكي المغربي في ذهاب دور ال32 لكأس الكاف، حيث يسعى أشبال المدرب سطمبولي للعودة بنتيجة ايجابية من المغرب الابقاء على حظوظ الفريق في التأهل الى الدور المقبل، حيث تعدّ المنافسة القارية من الأهداف الرئيسية للشبيبة. مواجهة الجيش الملكي لن تكون سهلة لاعتبارات عديدة أهمها قوة المنافس، حيث يعدّ من الفرق الطامحة للمنافسة على اللقب القاري وتمتلك المؤهلات اللازمة لتحقيق هذه الغاية، وهو ما يؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على الشبيبة المطالبة ببذل مجهودات كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية. حضّر الفريق جيدا لهذه المواجهة من خلال إجراء تربص مغلق ومواجهات ودية كانت مفيدة للغاية للمدرب سطمبولي الذي أخذ فكرة جيدة عن تعداد الفريق وإمكانيات كل لاعب على حدى وأيضا تعويد اللاعبين على خطة اللعب التي ينوي تطبيقها وهو على رأس العارضة الفنية. لن يغامر المدرب الجديد للفريق من خلال فتح اللعب ومواجهة المنافس بطريقة مفتوحة، حيث سيكون لهذا الأمر عواقب وخيمة على الفريق وهو ما يجعله يدخل المواجهة بتحفّظ كبير للحفاظ على كامل الحظوظ قبل مواجهة العودة التي ستكون هي الأخرى صعبة وليست في المتناول. يدرك سطمبولي ان تحقيق نتيجة ايجابية في المغرب سيعزّز كثيرا من ثقة اللاعبين فيه ونفس الأمر ينطبق عليه، حيث سيواصل المغامرة على رأس العارضة الفنية في أجواء أفضل وبعيدا عن الضغط الذي قد يعاني منه من طرف الأنصار الذين مازالوا يطمحون لرؤية الفريق على منصة التتويج. يمتلك الفريق عدد مميز من اللاعبين القادرين على رفع التحدي ومنح الإضافة للشبيبة خلال المنافسة القارية والفرصة مواتية أمامهم خلال مواجهة الجيش الملكي المغربي من أجل إثبات الذات والتأكيد على قدرتهم بالدفاع عن ألوان الفريق ومنح الإضافة إلى انتظرها الأنصار منهم. من جهته يحل فريق شبيبة الساورة ضيفا على نادي كونكورد الموريتاني في ذهاب دور ال32 لكأس الكاف ويسعى الفريق لتحقيق نتيجة ايجابية في مورتيانا قبل مواجهة العودة بالجزائر ويركز شبيبة الساورة كثيرا على المنافسة القارية خلال النسخة الحالية من كأس الكاف من اجل تحقيق نتائج ايجابية. يتوقّع أن لا تكون مهمة شبيبة الساورة صعبة بالنظر الى أن المنافس فريق غير معروف على هذا المستوى وهو ما يجعل الفريق أمام إمكانية العودة بنتيجة ايجابية قبل مواجهة العودة بالجزائر وهو الأمر الذي يسعى الى تحقيقه من خلال الفوز او التعادل على الأقل في موريتانيا. ستلعب خبرة المدرب الجديد للفريق على المستوى القاري دورها في إنجاح مسيرة الفريق، حيث يمتلك التونسي قيس اليعقوبي خبرة جيدة على المستوى الافريقي سواء كلاعب سابق او مدرب للعديد من الفرق التونسية وسبق له أن لعب المنافسة الإفريقية وهو ما يجعله أمام فرصة إثبات الذات مرة اخرى من بوابة شبيبة الساورة. فريق شبيبة الساورة من جهته اكتسب خبرة جيدة على المستوى القاري من خلال المشاركة من قبل في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وهي المشاركة التي صقّلت خبرة الفريق واللاعبين رغم أن التعداد تغيّر كثيرا، الا ان الخبرة موجودة وهو ما سيسهل من مهمة اللاعبين خلال مواجهة الفريق الموريتاني. وفرت إدارة شبيبة الساورة كل الإمكانيات اللازمة من اجل انجاح مشاركة الفريق في المنافسة القارية سواء من خلال الحوافز والمنح او من خلال توفير الامكانيات اللازمة من الناحية اللوجيستيكية، حيث لم تبخل إدارة النادي على اللاعبين بأي شيء وطالبتهم بأمر واحد وهو تشريف ألوان الفريق والكرة الجزائر في المنافسة القارية.