قال وزير الشّؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إنّ «الجزائر ستظل سندا للشّعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها». وأكّد لعمامرة، في كلمته بمناسبة إحياء الذّكرى الواحدة والعشرين للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق «بالمرأة، السّلم والأمن»، وكذا الاحتفاء بيوم الأممالمتحدة «UN DAY 2021»، يوم الأربعاء، دعم الجزائر اللاّمشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة، وكذا وقوفها الدائم، إلى جانب الشعب الصّحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره واستقلاله. وفي السياق، أشار المتحدّث إلى أنّ الأممالمتحدة تستمد قوّتها من «ثبات ووفاء الدول الأعضاء فيها للقيم والأهداف المكرّسة في الميثاق، بما في ذلك حق تقرير المصير للشّعوب المستعمرة، وقضايا السّلم والحرية والعدالة وحقوق الإنسان».