قام وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، محمد سالم مرزوك، أمس، بزيارة إلى مقر مديرية نيابة الشرطة العلمية والتقنية للتعرف على المهام المنوطة بها والوسائل الحديثة المستعملة في مختلف التخصصات. مكنت هذه الزيارة وزير الداخلية الموريتاني، الذي كان مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، والمدير العام للأمن الوطني زين الدين فريد بن شيخ، من الاطلاع على مختلف مصالح هذا المركز والتعرف على أهم الوسائل التقنية الحديثة المستعملة في عدة تخصصات، لاسيما في تحديد نوعية الأسلحة والمتفجرات وأنواع المخدرات والمهلوسات وطرق مكافحتها. كما عاين الوزير الموريتاني عدة مخابر تابعة لهذا الصرح الأمني وتعرف على مختلف الهياكل والتجهيزات العصرية المستعملة في تدعيم التحقيقات الجنائية بالأدلة العلمية والتقنية والمساهمة في الكشف عن ملابسات القضايا الإجرامية بالاعتماد على الإثباتات البيولوجية والمعلوماتية والبصمات الوراثية وكذا الطرائق العلمية والتطبيقات الذكية. وقدمت بالمناسبة شروحات وافية حول مهام المركز، الذي يسعى إلى إعطاء الدعم التقني للمحققين من خلال إنجاز دراسات ودعم التكوين والإعلام، على غرار المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية والمخبر المركزي للشرطة العلمية ومخبر مراقبة المواد الغذائية والبيئة المعترف به وطنيا ودوليا، إلى جانب المخبر المتنقل للشرطة العلمية والتقنية المجهز بمختلف العتاد والوسائل الخاصة بالمعاينة التقنية في مسرح الجريمة.