إعطاء رياضة رفع الأثقال بعدا جديدا كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال إسماعيل بولحية في حوار لجريدة «الشعب»، أن البطولة الوطنية ستجرى بولاية مستغانم في الفترة الممتدة من 25 إلى 30 ديسمبر المقبل، بعدما تم ترتيب كل الأمور لإنجاح الموعد من جميع الجوانب، كما تطرق للأهداف المستقبلية بالنسبة لعناصر النخبة في المواعيد الدولية التي تنتظرهم. الشعب: متى ستعود البطولة الوطنية؟ إسماعيل بولحية: بعد الاجتماع الأخير والتشاور مع المكتب التنفيذي والرابطات والأندية، تقرر تحديد تاريخ إجراء البطولة الوطنية في الفترة الممتدة من 25 إلى 30 ديمسبر المقبل، يأتي ذلك بعد التوقف الطويل جراء الجائحة الصحية، حيث ألزمنا كل المعنيين باتخاذ التدابير التي تتماشى مع شروط البروتوكول الصحي وإحضار دفتر التلقيح، كل ذلك بُغية إنجاح هذا الموعد لأنه جد هام حتى تكون انطلاقة موفقة نحو الأفضل، لتجسيد البرنامج الذي جئنا به في بداية العهدة. - لماذا تم اختيار ولاية مستغانم لإجراء المنافسة؟ البطولة الوطنية ستكون بالتنسيق بين الاتحادية ورابطة مستغانم، حيث تعمّدنا أن تكون في هذه المدينة لعدة أسباب، في مقدمتها إعادة إنعاش هذه الرياضة في الولاية، بعدما توقفت بها لمدة خمس سنوات، حيث أكد لنا كل من الوالي ومدير الشباب والرياضة أنهما سيُوفّران كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح الموعد، ومن جهة أخرى لكي تكون محطة تجريبية للألعاب المتوسطية بوهران صيف 2022 من الجانب التنظيمي والتحكيمي، ما يعني أنها ستكون بطولة فريدة من نوعها، لأننا سنسهر على كل التفاصيل التنظيمية والفنية. - ما هي توقعاتكم للمستوى الفني بعد التوقف الطويل عن المنافسات؟ الفترة الماضية كانت صعبة على الجميع، لأننا ضيعنا وقتا كبيرا بسبب الوضع الصحي، الأمر الذي انعكس على المستوى الفني والبدني للرياضيين، لأن رياضة رفع الأثقال تتطلب عملا متواصلا وتربصات في المستوى العالي، لهذا وضعنا برنامج عمل يتماشى مع كل المعطيات الحالية وسيكون على مدار ثلاث سنوات المتبقية من عمر العهدة الأولمبية، والبداية ستكون من البطولة الوطنية التي ستعرف مشاركة قياسية مقدرة بحوالي 300 رياضي بين إناث وذكور، كما ستكون فرصة مواتية لتقييم مستوى الربّاعين، وفي نفس الوقت لاكتشاف أسماء جديدة لتدعيم المنتخبات الوطنية في التحديات، أما الهدف الذي نطمح له على المدى البعيد يتمثل في بلوغ المشاركة الوطنية ل 1000 رياضي، سنة 2024. - هل ستكون عناصر النخبة جاهزة للمواعيد الدولية القادمة؟ تواصل عناصر النخبة العمل سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، وفق برنامج حدد من طرف مديرية التنظيم بالاتحادية التي يشرف عليها صالح عبد الرحيم، لأن هذا الأخير يملك نظرة جديدة بإمكانها أن تُخرجنا من طريقة التسيير القديمة، وبالتالي سنُساير التطور الحاصل في دول العالم لكي نكون في الموعد ونحقق نتائج إيجابية تليق بمكانة الجزائر، ولهذا سيتنقل المنتخب الوطني إلى أوزباكستان للدخول في معسكر تحضيري من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر تليه مباشرة بطولة العالم بنفس البلد لتحقيق نتائج إيجابية. - ما هي الأهداف المرجوة من بطولة العالم بأوزباكستان؟ بطولة العالم بأوزباكستان محطة جد مهمة بالنسبة لنا، ولهذا سنطمح لتسجيل مشاركة مشرفة من ناحية النتائج، بالرغم من أنها ستقتصر على الثنائي صدام ميساوي المتحصل على فضية الألعاب المتوسطية بإسبانيا 2018، وفارس طويري صاحب المركز السادس عالميا، في حين سيغيب بيداني وليد، لأنه بصدد التحضير للألعاب لمتوسطية بوهران، كونه سينافس أقوى الرباعين على المعدن النفيس، في حين يواصل المنتخب النسوي العمل في مدينة مغنية، ونحن من جهتنا سنرافق الجميع سواء رياضيين النخبة أو الرابطات، حتى تكون لدينا عناصر قادرة على تمثيل الألوان الوطنية وتشريفها.