استقبل وزير الصحة البروفسور عبد الرحمن بن بوزيد، المنسق المقيم الجديد لمنظومة الأممالمتحدة في الجزائر، ألخندرو ألفاريز، برفقة المدير برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز السيد عادل زدام، بحسب ما أفاد به، يوم الخميس، بيان لذات الوزارة. أكد المصدر، أن الطرفين استهل لقاءهما بالتذكير بالشراكة التاريخية والجيدة بين وزارة الصحة ووكالات الأممالمتحدة، على غرار برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأممالمتحدة للسكان. ومؤخرا، برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة، في مجال الاستجابة للإيدز والأمراض المعدية وغير المعدية وصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة إلى جانب مراقبة صحة الحدود وصحة الهجرة وكذلك الاستجابة لكوفيد-19 خلال السنوات الأخيرة. وأعرب وزير الصحة خلال هذا اللقاء "عن استعداده لتعزيز هذه الشراكة ضمن آفاق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالهدف الثالث للتنمية المستدامة، المتمثل في ضمان الصحة الجيدة والرفاهية للجميع، من خلال التغطية الصحية الشاملة"، "مثمنا" بالمناسبة "الدعم" الذي قدمته وكالات الأممالمتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19. كما أكد المسؤول الأول عن القطاع، على أهمية مرافقة الأممالمتحدة لمسار إصلاح المنظومة الصحية بهدف تحسين الصحة الجوارية في إطار مقاربة شاملة ترتكز على خبرة عالية المستوى وتعبئة موارد إضافية. وسيتم، في القريب العاجل- يضيف ذات المصدر- الشروع في مناقشات على المستوى التقني، تتناول توجيهات الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان في إطار تنظيم الجلسات الصحية الوطنية والتي تدخل بدورها ضمن توصيات آفاق الإصلاح الفعال للمنظومة الصحية. وقد التزم من جهته، المنسق المقيم الجديد بتعبئة وكالات الأممالمتحدة ب«رفع مستوى الشراكة مع وزارة الصحة من أجل تقديم الدعم اللازم وفقا للأولويات المحددة"، مقترحا بالمناسبة "استفادة تجربة خبراء المنظومة في إصلاح المنظومة الصحية الجزائرية". كما تناول الحوار أيضا، "أهمية إبراز وتعزيز جودة الشراكة" القائمة بين وزارة الصحة ووكالات الأممالمتحدة، فضلا عن توسيعها لتشمل مجالات أخرى.