كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية تبسة « مسعود صاولي أنّ القطاع يواصل الاهتمام بالفئات الهشة دون مأوى، من خلال تكثيف الخرجات الميدانية هذه الأيام لتوزيع عليهم الوجبات الساخنة والعمل على تسهيل كل الإجراءات التي خصّصتها السلطات لهم. أوضح المسؤول أنّ مصالحه سجلت « 32621 « شخصا استفادوا من بطاقة إعاقة، وموزعين على فئات الإعاقات «الذهنية 11355 بطاقة والحركية 13434، بطاقة والبصرية: 2004، بطاقة وفي فئة الصم البكم 3047، بطاقة والفئات المختلفة 98 بطاقة» وأوضح أنّ عدد المستفيدين من منحة الإعاقة بنسبة 100 وصل إلى « 7229 «، فيما تم فتح « 16 « قسم خاص مدمج في المؤسسات التربوية بالتنسيق مع مديرية التربية. قصد ضمان تكفل اجتماعي طبي ونفسي لصالح الأشخاص دون مأوى ثابت، وتحسين كل مبادرة موجهة لفائدة هذه الفئة الاجتماعية الهشة بسبب الظروف المناخية والتقلبات الجوية السائدة، وعملا بتوجيهات الوالي. باشرت مصالح مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية تبسة، سلسلة من الخرجات الميدانية الليلية، بمرافقة مصالح الأمن الولائي، الدرك الوطني، الحماية المدنية، والهلال الأحمر الجزائري، الشؤون الدينية والأوقاف، استهدفت أحياء وشوارع مدينة تبسة، بغرض إحصاء وإجلاء عدد من الأشخاص دون مأوى، وتحويلهم إلى المركز المتعدد لرعاية الشباب ودار الأشخاص المسنين ببكارية، وتقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية المطلوبة. وفي ذات الإطار، خصّصت مؤخرا مصالح مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بولاية تبسة، مركزين لاستقبال الأشخاص دون مأوى ثابت من أجل ضمان التكفل الاجتماعي الطبي والنفسي المناسب، بسبب الظروف المناخية والتقلبات الجوية السائدة، وهذا تنفيذا لتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الهادفة إلى التكفل الأمثل. وقال ذات المتحدث أنّ مصالحه خصّصت أيضا جناح بمركز الأشخاص المسنين ببلدية بكارية من أجل إيواء الأشخاص من جنس الذكور الذين دون مأوى، وجناح على مستوى مؤسسة إعادة التربية بعاصمة الولاية تبسة للتكفل بالنساء المنتمين لهذه الفئة الإجتماعية الهشة، وتحسين أوضاعهم وإدماجهم الاجتماعي أو الأسري، وذلك عبر تدابير وبرامج منها ما هو دائم ومستمر، ومنها ما هو خاص بأوضاع استثنائية اهتمت بالدرجة الأولى بحمايتهم خلال التقلبات الجوية. وأضاف ذات المسؤول، أنّ عملية نقل هؤلاء إلى مراكز خاصة والتكفل بهم، تتم طوعيا وليست إجباريا، وهذا بالتنسيق الدائم مع عدة قطاعات على غرار الحماية المدنية وقطاع الأمن المشترك، حيث يقدم كل قطاع خدمات حسب نشاطهم، كما يتم خلال هذه العمليات تقديم وجبات ساخنة مع الألبسة والأغطية اللازمة. وأسفرت العمليات المتواصلة عن تسجيل نحو « 26 « شخصا دون مأوى جلهم من المعاقين ذهنيا، حيث تم التكفل بهم، وتسليمهم وجبات غذائية ساخنة وأغطية ومعاطف شتوية، ونقل المصابين منهم بأمراض إلى المؤسسات العمومية الاستشفائية.