قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن روسيا تعتقد أنه من غير المرجح أن تتغير أسعار النفط كثيرا العام المقبل مع تعافي الطلب إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بحلول نهاية 2022». وأعلن نوفاك، أمس، أن بلاده تتوقع إنتاج ما يراوح بين 540 مليون و550 مليون طن من النفط في 2022. وقال «نتوقع زيادة الإنتاج بنهاية 2021 بنسبة 2.1 في المائة، أي نحو 524 مليون طن، وفقا للتوقعات، فإن الطلب سيستمر في التعافي». وأكد أنه بالنسبة إلى روسيا، نتوقع أن يصل الطلب في ماي إلى مستوى ما قبل الانكماش، قطاع النفط في روسيا سينتج في العام المقبل ما يقارب 550-540 مليون طن». كما رجح نوفاك استقرار أسعار النفط عند مستوى 75 دولارا للبرميل، خلال العام المقبل. وقال «نأمل أن يتم استكمال عملية الترخيص الخاصة بربط خط غاز «نورد ستريم 2» بحلول منتصف العام المقبل»، مشيرا إلى أنه كان سيتم تشغيله منذ فترة زمنية طويلة، لولا التدخل السياسي والمعارضة للمشروع. وقررت الوكالة الاتحادية الألمانية لتنظيم قطاع الطاقة في نوفمبر الماضي تعليق آلية الترخيص له بسبب مشكلة قانونية. ونقلت الأنباء عن نوفاك قوله: «إنه يتوقع أسعار غاز مرتفعة نسبيا في العام المقبل». وتعتمد أوروبا على روسيا لتوفير نحو 35 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، الذي ارتفع سعره إلى أعلى مستوى على الإطلاق في السوق الفورية هذا الشتاء. وخفضت شركة غازبروم الروسية، ضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر «يامال - أوروبا»، أحد مسارات توريد الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، بحسب ما أفادت به تقارير روسية. ويعد خط أنابيب الغاز «يامال - أوروبا» أحد المسارات الرئيسة لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، ويمر الخط عبر أراضي أربع دول، هي: روسيا وبيلاروس وبولندا وألمانيا، ما يشير إلى أزمة مرتقبة في الأسعار.