قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس الأحد، بزيارة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية، «في إطار الجهود الرامية إلى توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وتعزيز وتيرة التشاور الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، وفق ما ذكر بيان للوزارة. جاء في البيان: «بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، بزيارة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تندرج في إطار الجهود الرامية إلى توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وتعزيز وتيرة التشاور الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وبهذه المناسبة، «استُقبل السيد لعمامرة بقصر بسمان العامر من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث سلمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الأخوية، مجددا له تهانيه الحارة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة». «وبدوره، حمل الملك عبد الله، الوزير لعمامرة نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري بالمزيد من التقدم والازدهار»، حسب البيان. «وشكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية وتداعياتها المحتملة على المنطقة العربية، وذلك في منظور القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في غضون هذا العام»، يضيف البيان. من جانب آخر، أجرى الوزير محادثات مع نظيره الأردني أيمن حسين عبد الله الصفدي، «تركزت حول السبل الكفيلة بإعطاء زخم أكبر لعلاقات التعاون بين البلدين على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما الدورة التاسعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي». وبهذا الخصوص، يقول البيان، «اتفق الوزيران على ضرورة إجراء تقييم شامل لمجمل الاتفاقيات الثنائية ودراسة إمكانية تعزيز وتكييف الإطار القانوني لتشجيع التبادلات التجارية والاستثمارات البينية». «وعلى صعيد الأوضاع الدولية والإقليمية، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتيرة التشاور والتنسيق السياسي بين دبلوماسيتي البلدين واتفقا على نص قانوني بهذا الشأن سيتم التوقيع عليه قريبا»، يختم بيان الوزارة.