تدور الكثير من الشكوك حول مصير الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، في الموسم المقبل. زعمت العديد من التقارير أن ميسي قد يفكر في الرحيل خلال الصيف المقبل، عقب إقصاء سان جيرمان مبكرًا من دوري أبطال أوروبا. ووفقًا لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن ميسي ينوي الوفاء بالعام الثاني في عقده مع سان جيرمان، لكنه لن يفعل بند الموسم الثالث الاختياري. وأشارت إلى أن النادي الباريسي ينوي مواصلة الرهان على ميسي وبناء مشروع سان جيرمان حوله، بسبب الرحيل المنتظر لكيليان مبابي إلى ريال مدريد، بالإضافة إلى تراجع مستوى نيمار يديفا. وأوضحت أن رحيل مبابي سيعزز كثيرًا من وضع ميسي، لأن دوره داخل الملعب سيتغير من صانع ألعاب، إلى التواجد بشكل أكبر في مناطق الخطورة لإحراز الأهداف. وذكرت أن المدير الفني المقبل لباريس سان جيرمان سيكون له دور أيضًا في رسم مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي مع النادي الباريسي. ومن جهة أخرى، رفض الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تحميل مسؤولية السقوط أمام ريال مدريد، للمدافع البرازيلي ماركينيوس. وقال بوكيتينو في مؤتمر صحفي: «يجب ألا نحمل ماركينيوس المسؤولية بمفرده، ما حدث يتحملّه الفريق بأكمله، ماركينيوس لاعب اكتسب سمعته بفضل أدائه المميز على مدار سنوات». وأضاف المدرب الأرجنتيني: «ماركينيوس هو القائد، ولاعب يبدي التزاما شديدا بشكل يومي، ولا يمكن الحكم على أي لاعب بناء على ما حدث خلال الدقائق الأخيرة أمام ريال مدريد». وبشأن تراجع مستوى جورجينو فينالدوم مقارنة بأدائه مع فريقه السابق ليفربول، رد مدرب باريس سان جيرمان: «المقارنة خادعة، لأن الظروف مختلفة». وأوضح في ختام تصريحاته: «في البداية كنا نتحدث عن تأقلم اللاعب مع أجواء الفريق، وفي الفترة الحالية يحتاج وقت ليتكيف على أسلوب اللعب».