أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مشاورات مع العديد من نظرائه من الدول العربية، أبرز خلالها «الحاجة الملحة» لرد فعل سريع من المجموعة الدولية في مواجهة التصعيد الصهيوني ضد الفلسطينيين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية، الثلاثاء. جاء في البيان: «في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في القدسالمحتلة ووضع حد للقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، مشاورات مع العديد من نظرائه من الدول العربية، ومنهم على وجه الخصوص الفلسطيني رياض المالكي، والأردني أيمن الصفدي، والتونسي عثمان الجرندي، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط». وأضاف البيان، أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أبرز عبر هذه الاتصالات الهاتفية، «الحاجة الملحة لرد فعل سريع وكاف من المجموعة الدولية في مواجهة تصعيد القمع (الصهيوني) وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين».