أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الحاجة الملحة "لرد فعل سريع من المجموعة الدولية في مواجهة التصعيد الصهيوني ضد الفلسطينيين. وذلك خلال إجرائه مشاورات مع عديد نظرائه من الدول العربية ومنهم على وجه الخصوص الفلسطيني رياض المالكي، الأردني أيمن الصفدي، التونسي عثمان الجرندي وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أول أمس، أن هذه المشاورات تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في القدسالمحتلة ووضع حد للقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال. وأضاف البيان أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أبرز عبر هذه الاتصالات الهاتفية أنه "تماشيا مع أهداف الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، تركزت هذه المشاورات أيضا حول دراسة سبل تنشيط آليات العمل العربي المشترك لتمكينها من الوفاء بواجب التضامن تجاه الشعب الفلسطيني والإسهام في خلق ديناميكية مواتية على المستوى الدولي تفضي إلى استئناف المسار التفاوضي بغية ضمان تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية وفق مقتضيات القانون الدولي".