تحصي باتنة أكثر من 25005 مترشح لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، وسط أجواء تنظيمية محكمة، عكستها التحضيرات التي قامت بها مصالح مديرية التربية بالتنسيق مع كل الشركاء، وذلك عبر 85 مركز امتحان، موزّعين على كل بلديات الولاية، بينهم 11864 ذكور و13141 مترشحة من الإناث، يؤطرهم 3912 أستاذ كحراس. الامتحانات التي تنطلق اليوم، سيجتازها 178 مترشح من المدارس الخاصة، و169 من مدرسة أشبال الأمة و290 مترشح متواجد بمراكز إعادة التربية، في حين بلغ عدد المترشحين الأجانب 04 وهم من جنسية سورية، إضافة إلى تسجيل القطاع ترشح 2008 تلميذ معني باجتياز امتحان مادة اللغة الأمازيغية، أما التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأحصت مديرية التربية لباتنة 6 مترشحين لديهم إعاقة بصرية، و10 ذوي إعاقة حركية. سيرافق التلاميذ المترشحين خلال أيام الامتحان 85 أخصائيا نفسيا يسهرون على راحة التلاميذ، وتشجيعهم على تحقيق نتائج جدية بعيدا عن الضغط والخوف من هذا الامتحان، خاصة وأن مديرية التربية سخّرت كل الظروف الجيدة لإنجاح هذا الحدث التربوي الوطني الهام. بدورها مصالح أمن الولاية جنّدت في مخططها الأمني لإنجاح هذه الامتحانات كل إمكانياتها المادية والبشرية، من خلال جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية لتأمين مختلف مراحل ومجريات الامتحانات عبر تسخير أكثر من 2000 شرطي من مختلف الرتب مدعومين بكافة التجهيزات والوسائل التقنية الضرورية للسهر على ضمان تأمين مراكز امتحان الموزعة بإقليم اختصاص أمن الولاية عبر 21 مركزا، وكذا تأمين المحيط الخارجي لمراكز الامتحانات، ضمان مواكبة وتامين عملية نقل مواضيع الامتحان، وعمليات إعادة طرود الأجوبة الى مراكز التجميع. كما عزّزت مصالح الأمن تشكيلاتها الأمنية بدوريات متنقلة وراجلة لعناصر الشرطة، خاصة مع أوقات إجراء الامتحانات التي تشهد حركية مرورية نشطة لضمان الانسيابية المرورية على طول الطرق الرئيسية والمسارات المؤدية الى المدارس ومراكز الامتحانات. من جهتها، مصالح مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة سخرت، جهازا امنيا وصحيا متكاملا، للمساهمة في إنجاح امتحان شهادتي التعليم المتوسط، بتسخير أكثر من 300 عنصر موزعين على مختلف مراكز الامتحان والجمع والتصحيح المنتشرة على كامل تراب الولاية.