سخّرت مديرية التربية لولاية بجاية، كل الإمكانات المادية والبشرية لفائدة المترشحين لشهادة البكالوريا، كما هيّأت لهم جميع الظروف المطلوبة من مرافق استقبال وإطعام، بالإضافة إلى تجنيد الفاعلين في القطاع لتأمين عملية إجراء هذا الامتحان المصيري، من خلال اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، التي تهدف لتوفير الظروف الملائمة والتأطير الكافي والشامل. بحسب بزة بن منصور، الأمين العام لمديرية التربية، فقد بلغ عدد المترشحين هذه السنة، 21619 مترشح، بينهم 12320 إناث، و5248 مترشح حر، موزعين على 64 مركز إجراء، يؤطرهم 4609 مؤطر، 128 ملاحظ، و64 أخصائيا نفسيا. وأضاف بزة، أن عدد المترشحين المعنيين بامتحان اللغة الأمازيغية بلغ 3883 مترشح، بينهم 344 مترشح حر. أما المترشحون ذوو الاحتياجات الخاصة فقد تم تسجيل 13 مترشحا، بينهم 3 بصريا و10 حركيا، وقد تم وضع الترتيبات اللازمة لمساعدتهم على إجراء الامتحان في ظروف حسنة. وتم توفير كلّ الظروف المواتية لفائدة المترشّحين، حيث وضعت مصلحة الامتحانات والمسابقات بمديرية التربية كافة الترتيبات لهذا الموعد. واتخذت جميع الإجراءات، من خلال تسخير المديرية الوصية جميع مواردها البشرية وإمكاناتها المادية. من جهتها سطرت مصالح أمن ولاية بجاية مخططا أمنيا وقائيا لضمان التغطية الأمنية لمجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية، حيث تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية الضرورية وتجنيدها للسهر على التغطية الأمنية لكل المراكز. كما شمل المخطط، تأمين مراكز التجميع لوثائق الامتحانات ومراكز التصحيح، إضافة إلى المرافقة الأمنية المستمرة لمواضيع الأسئلة، وأوراق الأجوبة من مراكز الإجراء صوب مراكز التجميع والتصحيح، وذلك بالتنسيق مع موظفي مصالح مديرية التربية لولاية بجاية، بالإضافة إلى تسخير كل الآليات الوقائية من أجل ضمان سيولة الحركة المرورية بالقرب من مراكز الامتحانات التي ستشهد توافد التلاميذ، للحفاظ على سلامة الممتحنين عن طريق وضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متنقلة، وكذا نشر تشكيلات أمنية راكبة وأخرى راجلة بالقرب من مراكز الإجراء، من أجل منع توقف المركبات والدراجات النارية، ومنع تجمع الأشخاص الغرباء أمام محيط المراكز ومواجهة أيّ طارئ أو حادث من شأنه أن يعكر السير الحسن لهذا الامتحان المصيري.
