تدعمت خريطة التكوين بالمدرسة العليا للأستاذة بورقلة، بإدراج تخصص تاريخ وجغرافيا برسم الموسم الدراسي المقبل (2022-2023)، بحسب ما علم، أمس، لدى مسؤولي هذا الصرح العلمي. استجابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلب المدرسة بفتح تكوين أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط في التاريخ والجغرافيا، وفقا لما تضمنه المنشور الوزاري رقم 3 مؤرخ في 7 يونيو 2022 والمتعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2022) برسم السنة الجامعية الجديدة، كما صرح لوأج مديرها فوزي بن إبراهيم. وستضمن المدرسة، التكوين في هذا التخصص الجديد لفائدة الراغبين في الإلتحاق به من ولايات ورقلة وتقرت والمنيعة والمغير والوادي وبسكرة وأولاد جلال وإيليزي وجانت، حيث تعتبر المؤسسة الخامسة وطنيا التي تضمن هذا التكوين من بين 11 مدرسة عليا للأساتذة عبر الوطن، كما جرى شرحه. يذكر، أن هذه المدرسة قد أنشئت بموجب مرسوم وزاري صادر في 11 جويلية 2015، وتتوفر على مدرج بطاقة استيعاب 90 مقعدا بيداغوجيا و24 قاعة تدريس وثلاثة مخابر علمية وجناح إداري. ويضمن هذا الصرح العلمي تكوين أساتذة الطورين الثانوي والمتوسط في تخصصات علوم الطبيعة والعلوم الدقيقة واللغات: العربية والفرنسية والإنجليزية وأساتذة الطور الإبتدائي في تخصصي اللغتين العربية والفرنسية. واستقبلت المدرسة برسم الموسم الدراسي 2021 / 2022 تعداد 415 طالب جديد ليصل عدد الطلبة الإجمالي بها إلى 1.055 طالب، يؤطرهم 71 أستاذا في 14 فرعا تكوينيا في الأطوار التعليمية الثلاثة (إبتدائي ومتوسط وثانوي). وتعرف المدرسة العليا للأساتذة، التي تتوفر على قدرة استيعاب تصل إلى 1.000 مقعد بيداغوجي منذ افتتاحها، إقبالا «متزايدا» للطلبة من عديد ولايات الوطن وتعتبر مكسبا تكوينيا «هاما» لطلبة المنطقة، كما أكد نفس المسؤول. وكانت أول دفعة من الأساتذة ضمت 75 أستاذا وأستاذة في الطور الابتدائي، قد تخرجت منها برسم الموسم التكويني 2015 / 2016.