تواصل عناصر المنتخب الوطني للسباحة تحضيراتها المكثفة بمسبح 5 جويلية التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، حيث دخل التعداد منذ 5 جوان الجاري في تربص مغلق بتواجد أغلب الأسماء المعنية بالمشاركة في الطبعة 19 للألعاب المتوسطية بوهران، التي ستكون من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022. البداية كانت التحضيرات في مسبح سوناطراك قبل أن يتحول التعداد إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف حيث سهر القائمون عليه لتجهيزه ووضعه تحت تصرف الاتحادية الجزائرية للسباحة، وعملوا على توفير كل الظّروف المُلائمة لضمان نجاح التحضيرات سواء داخل المسبح أو قاعة تقوية العضلات والاسترجاع التابعة له، الأمر الذي لقي استحسان الرياضيين والطاقم الفني والطبي المرافق لهم. كما قامت المديرية الفنية بتحديد القائمة النهائية للسباحين والسباحات المعنيين بالمشاركة في الألعاب المتوسطية والتي تظم 18 إسما والأمر يتعلق كل من سيود جواد، اسامه سحنون، جاب الله محمد أنيس، منصف أيمن بلمان، بن بارا مهدي نزيم، لونيس خندريش، عاشور الثالث سفيان، عرجون عبد الله، رمزي شوشار، بالخالدي ملاكي، يوسف بوزويه، بن زيدون فارس وكذا 6 سباحات أمال مليح، نسرين مجاهد، جيهان بن شادلي، زيتوني ايمان كوثر، ميدوني سهام ليليا، رانيا نفسي. يتواجد كل من بلمان، بن بارة، بوزوية، عرجون، جاب الله، مجاهد، بن شادلي، زيتوني، ميدوني، نفسي ويواصلون العمل مع بعض في أجواء عائلية، وسط تركيز كبير من أجل ضمان أفضل إستعداد بحسب ما أكده لنا مدير المنتخبات الوطنية لمين بن عبد الرحمان في تصريح خاص لجريدة الشعب قائلا: «التحضيرات تتواصل في مسبح 5 جويلية الاولمبي بالعاصمة بتواجد أغلب العناصر التي نعول عليها خلال الألعاب المتوسطية المقرر بوهران، حيث يوجد تركيز كبير في العمل الذي يقوم به السباحين رفقة المدربين من أجل ضمان أفضل إستعداد لتحقيق نتيجة مشرفة». بينما يواصل بقية التعداد التحضير خارج الوطن في صورة كل من شوشار، خندريش، بن زيدون، سيود وسيلتحقون بزملائهم مباشرة في وهران، في حين سيشارك كل من سحنون ومليح في فعاليات بطولة العالم ببودابيست العاصمة المجرية، حيث تعتبر بمثاية محطة تحضيرية جد مهمة بالنسبة للثنائي الجزائري قبل الدخول في جو المنافسة التي تتعلق بالموعد المتوسطي، خاصة أن الطاقم الفني يعوّل على خبرة كل واحد منهما لتشريف السباحة الجزائرية، لأنهما شاركا في الألعاب الأولمبية مؤخرا بطوكيو، وسحنون كان حاضر بطاراغونا ما يعني أنهما يعرفان جيدا المهمة التي تنتظرهما. للإشارة، فإنه وحسب بن عبد الرحمان المعسكر سيستمر بالعاصمة في حال عدم تجهيز المجمع المائي الجديد بوهران بالتعداد الضروري، ومن المقرر أن ينتهي يوم 28 جوان للتنقل مباشرة إلى مكان الحدث بما أن منافسة السباحة ستجري بين 1 و 5 جويلية، في قوله: «بقية عناصر الفريق الوطني ستواصل العمل في الخارج سواء المعنيين ببطولة العالم التي تجري ببودابيست أو الذين يعملون مع أنديتهم من اجل ضمان أفضل إستعداد، في حين سنُبقي على بقية السباحين في العاصمة من أجل مواصلة التحضير إلى غاية 28 جوان بما أن المجمع المائي الجديد غير جاهز لحد الآن». من جهتهم، السباحين عبروا عن ارتياحهم الكبير للأجواء التي تجري فيها التحضيرات والتي ساعدتهم في التركيز على العمل الذي برمجه المدربين، وأكدوا أنهم على دراية بالمهمة التي تنتظرهم بما أن الموعد سيكون بأرض الوطن وأمام الجمهور الجزائري الذي سيكون حاضر في هذه الألعاب، ولهذا سيقدموا ما عليهم من أجل تشريف السباحة الوطنية وتحقيق أفضل النتائج.