كشفت مصالح سونلغاز ناحية ورقلة، أن 84 محولا كهربائيا تم إنجازه في عدد من الأحياء التي عانت من التذبذب في الصائفة الفارطة بالولايات الجنوبية، كما تمّ إنجاز 290 كم من الشبكة الكهربائية للقضاء على ضعف شدة التيار في بعض الأحياء بمبلغ إجمالي يقدّر ب 360 مليار سنتيم. يعتبر هذا الإجراء تحضيرا لصائفة 2022، ومسّت الأحياء المتواجدة في عدة مناطق التابعة لناحية ورقلة، والتي تضم 14 مديرية توزيع عبر كل من ولايات ورقلة، الوادي، بسكرة، إيليزي، تمنراست، غرادية والأغواط، بالإضافة إلى المديريات المستحدثة في الولايات الجديدة جانت والمغير وأولاد جلال وعين صالح وعين قزام وتقرت والمنيعة. ومن أجل ضمان قضاء صائفة دون تسجيل انقطاعات وتعزيز فعالية تدخل المصالح المعنية لإصلاح الأعطاب، أكّدت ذات المصالح حرصها على عملية صيانة كل المحولات الكهربائية بمراكز النقل والتوزيع، وبهذا الصدد سُجّلت عملية صيانة مراكز التوزيع والشبكات والآليات مع تهيئة شبكة الاتصال اللاسلكي لكل آليات التحكم عن بعد بإجمالي 1014 عملية تدخل. كما تجنّد مديريات التوزيع بالناحية طاقات بشرية معتبرة لغرض صيانة مختلف الشبكات والمراكز الكهربائية والغازية بصفة دورية، وذلك تفاديا لأي حوادث محتملة مع جاهزية فرق التدخل الكهربائية والغازية 24 ساعة لتصليح أي عطب غير محتمل قد يصيب الشبكات والمراكز. كهربة 12 محيطا فلاحيا في 2022 بورقلة من جهة أخرى، شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بورقلة في كهربة، وإدخال حيز الخدمة الكهرباء الفلاحية 12 محيطا فلاحيا، يشمل أكثر من 16 فلاحا على مسافة 17 كيلومتر من الشبكات منخفضة ومتوسطة التوتر تغذيها 19 محولا كهربائيا، وهو ما رصد لإنجازه أزيد من خمسة ملايير سنتيم. وتندرج هذه العملية في إطار مرافقة مساعي الدولة الجزائرية لتطوير وتحسين القطاع الفلاحي في البلاد، وإيصال الكهرباء لكل المستثمرات الفلاحية ومرافقة الفلاحين والتخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة في مجال الطاقة الكهربائية. وفي هذا السياق، كشفت مصالح سونلغاز أنه تم خلال السنة الجارية 2022 الانتهاء من أشغال إنجاز 23 كيلومتر من الشبكات منخفضة ومتوسطة التوتر و24 محولا كهربائيا لفائدة 17 محيطا فلاحيا عبر تراب ولاية ورقلة، والتي سيتم إدخالها حيز الخدمة قريبا، وخصص لتجسيدها غلاف مالي فاق 9 ملايير سنتيم. تجدر الإشارة في السياق، إلى أنّ إيصال المستثمرات الفلاحية والصناعية، يحظى بأولوية حسب مصالح مديرية التوزيع ورقلة، وهذا من أجل مواكبة النهضة الرائدة في المجال الفلاحي، والتي تتزايد من يوم لآخر بولاية ورقلة، التي تعتبر قطبا فلاحيا هاما ورائدا.