أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، أمس بالبويرة، أنّ مستحقات المجمع العمومي سونلغاز لدى المواطنين «تضاعفت بأربع مرات» منذ بداية وباء كوفيد-19، لتبلغ 214 مليار دج. في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع جمعه بالسلطات المحلية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر والمستثمرين، أكد عجال أنّ قيمة المستحقات ارتفعت إلى 60 مليار دج قبل الوباء، مطلع سنة 2020 لتبلغ 214 مليار دج، بعد مضيّ سنتي. وأضاف أنّه بفضل عمليات التحصيل، عقب سنتين من التضامن مع المواطن، خلال الأزمة الصحية التي مست كامل الوطن، نجحت مصالح مجمع سونلغاز في تقليص قيمة المستحقات لدى المواطنين إلى 140 مليار دج. وبعد تأكيده أنّ «قيمة المستحقات الحالية تقدر ب 140 مليار دج بعد استئناف عمليات التحصيل»، اغتنم عجال الفرصة للاستعانة بوسائل الإعلام في تحسيس المواطن بأهمية دفع مستحقاته لتمكين المجمع العمومي من استعادة استقراره المالي والاستمرار في إنجاز مشاريعه خدمة للتنمية الاقتصادية للبلاد. في ذات السياق، ذكر بإجراءات تسهيل الدفع التي اتخذها المجمع لتمكين المواطنين من دفع مستحقاتهم، داعيا زبائن المجمع إلى اغتنام الفرصة واحترام الالتزامات المتخذة مع المجمع لتفادي أيّ انقطاع في التموين بالطاقة. نحو ربط 30 ألف مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية يعمل المجمع العمومي «سونلغاز» على ربط 30 ألف مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية بنهاية سنة 2022، حسبما أكده، يوم الأحد، الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال، خلال زيارة عمل لولاية البويرة. وخلال ندوة صحفية، على هامش جلسة عمل مع السلطات المحلية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر وكذا المستثمرين، قال عجال إنّ مجمعه يعمل على ربط 30 ألف مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية من أجل إعطاء دفع جديد للفلاحة وللتنمية الاقتصادية للبلد. ويبلغ حاليا عدد المستثمرات التي تم ربطها ووضعها حيّز الخدمة، عبر التراب الوطني، حوالي 18 ألف مستثمرة من أصل 50 ألف مستثمرة تم إحصاؤها وتسجيلها في إطار البرنامج الوطني للقطاع الذي يتعلق أيضًا بمناطق الظل ومناطق النشاط والمناطق الصناعية، يضيف المسؤول. وأبرز المتحدث بالقول أنّ هذه التوصيلات «تسمح بخلق آلاف الوظائف للشباب بالإضافة إلى الثروة»، مشيرا إلى الآثار الإيجابية لهذا البرنامج الذي «سمح للعديد من الفلاحين بمضاعفة إنتاجهم، خاصة فيما يتعلق بشعب تربية المواشي والبطاطا وغيرها». كما اعتبر أنّ أشغال الربط في ولاية البويرة «تسير بشكل جيّد» خاصة في المناطق الصناعية. وأشار عجال إلى أنّ «ولاية البويرة تعتبر من بين الولايات الأولى التي استفادت من هذه التوصيلات، حيث تم ربط المنطقة الصناعية بالطاقة الكهربائية بعد اتفاق ثلاثي بين الولاية وسونلغاز والمستثمرين، من خلال ترتيب مالي». واغتنم المسؤول هذه الفرصة ليجدّد التزامه بتقديم الدعم الكامل للسلطات المحلية بالولاية، حتى تتمكن من تنفيذ مشاريع أخرى تهدف إلى تعزيز الطاقة وشبكة الكهرباء. وخلال لقائه مع السلطات المحلية رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر وكذا المستثمرين، أعطى السيد عجال موافقته لبناء محول آخر بطاقة 40 ميغافولط أمبير بالبويرة. وخصّصت زيارة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز إلى البويرة لدراسة انشغالات المواطنين والبلديات والمستثمرين بهذه الولاية.