من فلسطين إلى الجزائر الحبيبة التي تقف دوما بالمرصاد أمام أشد التحديات والصعوبات وأنتم بهذا المصاب الجلل والذي نعزي أنفسنا وشعبنا التوأم الجزائري رئيسا وحكومة بشهداء الأرض الذين دافعوا عن نهضة الوطن والشعب الجزائري، هي الجزائر التي كافحت ودفعت بمليون شهيد من أجل التحرر. كم آلمنا وشعرنا بحزن عميق أمام الحرائق التي ضربت بلادكم المناضلة التي بعون الله ستتوقف وتكون آخر التحديات التي تواجه الجزائر. ندعو الله أن يحمي الجزائر بكل مكوناته ومقدراته وأرضه وان يخرج من تلك الأزمة بكل قوة وصبر، رحم الله الشهداء وأولى ذويهم الصبر والسلوان، ونرجو من الله أن يرفع قدر الجزائر علما وتطورا وحضارة. عاشت الجزائر ورحم الله الشهداء الأبرار