حرصت فعاليات وطنية واسعة، الخميس والجمعة، على نعي الأستاذ الراحل علي فضيل المدير العام لمجمع الشروق، وأبرز كوكبة من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والسياسيين والخبراء ورجال الدين، على التنويه بمآثر وعطاءات الرجل الرمز الذي أوقد شعلة الشروق وجعلها تنير الدروب. وجاء في نعي الوزير الأول نور الدين بدوي:” أعبّر عن بالغ تأثري برحيل أحد الإعلاميين البارزين الذين استطاعوا أن يفتكوا مكانة هامة في المجال الإعلامي”. تعزية إلى عائلة المرحوم "علي فوضيل"، الرئيس المدير العام لمجمع الشروق." لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأخ… Gepostet von Premier Ministère -Algérie الوزارة اﻷولى الجزائرية am Donnerstag, 24. Oktober 2019 وأبرق حسان رابحي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة: “نعزي عائلة الفقيد وكل الأسرة الإعلامية في هذا المصاب”. من جهته، كتب الراغب في الترشح للرئاسة عز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي: “على إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم إلى أسرة الفقيد، بأخلص عبارات التعازي والمواساة كان إنسانًا متواضعًا وخدومًا، وصادقًا”. وزير الإتصال يبرق معزيا في فقدان الإعلامي علي فضيل pic.twitter.com/hbTnAOKLxj — Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) October 24, 2019 تعزية وزارة الدفاع: كما عزت وزارة الدفاع الوطني على لسان مدير الإيصال والإعلام والتوجيه عائلة الفقيد و مجمع الشروق وكافة الأسرة الإعلامية. تعزية************ببالغ الحزن والأسى تلقت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، نبأ… Gepostet von Algerian Ministry of Defence وزارة الدفاع الوطني الجزائرية am Donnerstag, 24. Oktober 2019 رئيس مجلس الأمة بالنيابة يعزي عائلة الفقيد علي فضيل بعث رئيس مجلس الامة بالنيابة، صالح قوجيل، برقية تعزية الى عائلة المرحوم علي فضيل، الرئيس المدير العام لمجمع الشروق، الذي وافته المنية الخميس عن عمر ناهز 61 سنة، أكد فيها أن الفقيد كان من “النخبة الاعلامية الرائدة”. وقال السيد قوجيل في برقية التعزية أن الفقيد كان من “تلك النخبة الاعلامية الرائدة” ومن “الصحافيين الذين اضطلعوا منذ سنوات بمهامهم النبيلة بالتزام واخلاص ومهنية”، مذكرا ب”المزايا والمآثر التي ستظل شاهدة على مساره المهني وسيرته الانسانية”. وكان الوزير الاول، نور الدين بدوي، ووزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسن رابحي، قد بعثا ببرقية مماثلة عبرا فيها عن تعازيهما الخالصة الى عائلة المرحوم. وقدّم وزير العمل والضمان الاجتماعي البروفيسور تيجاني حسان هدّام نعيًا جاء فيه: ببالغ الحزن والأسى تلقى وزير @min_travail البروفيسور تيجاني حسان هدام، نبأ وفاة المدير العام لمجمع الشروق @Echorouk_Plus المرحوم علي فضيل. نص التعزية عبر https://t.co/rdiDLYY3sl إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/qcXJ0KOOgD — Ministère du Travail (@min_travail) October 24, 2019 من جانبه، قال العلامة الجليل طاهر آيت علجت: “إنا لله وإنا إليه راجعون، تلقيت بحزن وأسى نبأ رحيل الأستاذ علي فضيل عليه شآبيب الرحمة، عرفت الرجل عن قرب فلم أجده إلا سباقًا للخير مسارعًا للدفاع عن الأمة، رحمه الله وغفر له وأحسن عزاء آل بيته وأصدقائه ومحبيه”. بدوره، أرسل سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني برقية فحواها: “أتقدم بالتعازي الخالصة لعائلة فضيل في وفاة ابنهم الرئيس المدير العام لمجمع الشروق ، اللهم تغمد روح الفقيد برحمته الواسعة، وأرزق أهل المرحوم الصبر والسلوان”. ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الأستاذ الصديق علي فضيل، المدير العام لمجمع الشروق وعلى إثر هذا المصاب الجلل، أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم جميع أهله و كل أفراد مجمع الشروق جميل الصبر و السلوان، كما أتقدم لهم بخالص التعازي. إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/jGn9OjWxXs — Slimane Chenine سليمان شنين (@chenine_slimane) October 24, 2019 وسجّل سليم رباحي مدير التلفزيون الجزائري :” أتقدم باسمي وباسم كافة عمال التلفزيون الجزائري لعائلة الفقيد ولكافة الزملاء في مجمع الشروق بأصدق التعازي” وجاء في عزاء الراغب في الترشح للرئاسة والزميل الإعلامي سليمان بخليلي: “رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون “. الله اكبر… خالص التعازي في وفاة علي فضيل الرئيس المدير العام لمجمع الشروق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. وجميع أموات المسلمين تعازينا لعائلة الفقيد وكل الزملاء في المجمع الإعلامي.. إنا لله و إنا إليه راجعون — Souleymen bakhelili (@Souleymenbakhe3) October 24, 2019 حركة حماس الفلسطينية تشيد بالفقيد من جهتها، عزت حركة حماس الفلسطينية، أسرة الشروق والجزائر في وفاة الأستاذ علي فضيل ، وذلك على لسان ناطقها الرسمي سامي أبو زهري. تتقدم حركة حماس الى القيادة والشعب والأسرة الإعلامية الجزائرية بخالص التعازي لرحيل المدير العام لمجمع الشروق الإعلامي السيد علي فضيل رحمه الله عزاء عائلة فضيل وعزاء الجزائريين أن اسمه اقترن بفلسطين حيث دافع عنها بقلمه وكان له دوره البارز في جهود كسر الحصار عن غزة — د. سامي أبو زهري (@DSZuhri) October 24, 2019 هيئة الأسرى الفلسطينيين: علي فضيل نصير قضية الأسرى نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الإعلامي القدير المدير العام لمجمع “الشروق” للإعلام والنشر، علي فضيل والذي توفي الخميس، بعد وعكة صحية أصابته منذ أيام. وتقدم رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، بأصدق مشاعر الحزن والمواساة لعائلة الإعلامي فضيل والشعب الجزائري الحر، متمنياً من الله العلي القدير أن يرحمه بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يُدخله جناته وأن يحشره مع الأنبياء والشهداء والصديقين. وقال أبو بكر “الراحل علي فضيل مناصرٌ لقضية أسرانا العادلة، وقد غادر عالمنا بعد مسيرة حافلة من العطاء والانتماء الحقيقي والصادق للقضية الفلسطينية ولأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلية”. يُذكر أن مجمع الشروق للإعلام والنشر يولي اهتماما مميزا ويخصّص مساحة كبرى لقضية الأسرى ومعاناة المعتقلين الفلسطينيين، إذ تصدر صحيفة الشروق الجزائرية ملحقا أسبوعيا كاملا مخصصا للأسرى والأسيرات بكامل مساحته وعناوينه. بلقاسم ساحلي وعبد الحكي مبطاش وأبرز بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري تضامنه مع عائلة الفقيد ومجمع الشروق: “تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور له المدير العام لمجمع الشروق، نتقدم اليكم بخالص تعازينا القلبية وأحر مواساتنا راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان”. من جانبه، أرسل عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى خطاب عزاء تضمن ما يلي: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له علي فضيل وعلى إثر هذا الخبر نتقدم لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية في مجمع الشروق بالتعازي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان”. وغرّد الزميل حفيظ دراجي معزّيًا: الله اكبر.. خالص التعازي في وفاة علي فضيل الرئيس المدير العام لمجمع الشروق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. تعازينا لعائلة الفقيد وكل الزملاء في المجمع الإعلامي.. إنا لله و إنا إليه راجعون pic.twitter.com/HQknuDtTQP — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) October 24, 2019 ونوّه بلال مكيد الرئيس المدير العام لشركة موبيليس: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له الرئيس المدير العام مسؤول النشر السيد علي فضيل، وعلى إثر هذا المصاب الجلل وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة نتقدم بالتعازي الخالصة متضرعين للمولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بعفوه وبرحمته الواسعة”. وواكبت الزميلة خديجة بن قنّة فاجعة رحيل علي فضيل علي فضيل مدير شبكة قنوات #الشروق الجزائرية في ذمة الله.. انا لله وانا اليه راجعون pic.twitter.com/4kiYNqpTGW — خديجة بن قنة (@Benguennak) October 24, 2019 رجل كبير المقام بعث العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام للحماية المدنية ببرقية مؤثرة مفادها: “بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المدير العام لمجمع الشروق طيّب الله ثراه، ونتقدم باسم كافة مستخدمي قطاع الحماية المدنية بخالص عبارات التعازي وأصدق المواساة الى عائلة الفقيد وكافة أسرة مجمع الشروق والأسرة الإعلامية”. من طرفه، حرص رئيس الحكومة السابق علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات على “مشاطرة ألم وحزن الشروق”، و”تقدم بتعازيه الخالصة وأصدق مشاعر المواساة الأخوية”، مضيفًا: “لا يطمئننا في مصيبتنا هذه، إلاّ يقيننا أنه بين يدي الرحمان الرحيم”. وأبرز الزميل أنيس رحماني المدير العام لمجمع النهار:”نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة، ولكم من بعده طول البقاء”، وتابع: “اللهم أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، برحمتك يا أرحم الراحمين”. وكتب الزميل الإعلامي المخضرم نصر الدين قاسم: “رحم الله الأخ علي فضيل وأسكنه جنة الفردوس، وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.. إنا لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى”. وقال الإعلامي البارز لحسن بوربيع: “ربي يرحمك ويوسّع عليك سي علي فضيل، لن أنس خيرك، ساعدتني في التوظيف في جريدة الشعب سنة 1985، وربي يصبّر أهلك”. ووقّع بوعلام رمضاني نعيه بالقول: “الرحيل يتجاوز كل اعتبار، ويفرض الحزن على كل آدمي سليم العقل والقلب، فما بالك حينما يخطف زميلاً درس وعمل معنا، رحمك الله علي فضيل”. وحيا الإعلاميان عياش سنوسي وأحمد حفصي “تضحيات الرجل وجهوده على مدار 40 سنة، وكتبا: “رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنانه، وألهم ذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”، كما تابعا: “الأسرة الإعلامية الجزائرية حزينة لفراقكم .. أحد أيقونات الإعلام الجزائري علي فضيل المدير العام لمجمع الشروق في ذمة الله”. وأدى الخبير الاقتصادي سماعيل لالماس واجب العزاء، قائلاً: “الاعلامي علي فضيل في ذمة الله، إنا لله وإنا اليه راجعون، تعازينا لأهله وأصدقائه، اللهم اغفر له وارحمه واغفر لنا ولأهالين ولجميع المسلمين”. من ناحيته، أبرز الزميل الإعلامي علي ذراع والمتحدث باسم السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات: “أخي العزيز سي علي فضيل يرحل عنا ونحن في أمس الحاجة اليه، رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورزق الصبر والسلوان أهله”. برلمانيون وجمعيات تواسي عائلة الفقيد وكما أبدى البرلمانيون تضامنهم عبر موقع فايسبوك مع أسرة “الشروق”، ومنهم النائب مسعود عمراوي، فنشر عبر صفحته قائلا “ببالغ الحزن والأسى والرّضا بقضاء الله تعالى، تلقينا نبأ وفاة المرحوم الرئيس المدير العام لمجمع الشروق السيد “علي فضيل”، وبهذا المصاب الجلل أتقدم إلى أسرته وزملائه وزميلاته في المجمع ولجميع أصدقائه بخالص التعازي والمواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان… إنَّا لله وإنا إليه راجعون ” وعبّرت جمعية “سواعد الخير” لبلدية الشطية بولاية الشلف، عن بالغ تأثرها لوفاة المدير العام لمجمع “الشروق”، فنشرت عبر “فايسبوك” صورا لمشاركتها في حصص اجتماعية عرضت على قناة “الشروق”، مبدية تضامنها وحزنها على رحيل قامة إعلامية مثل علي فضيل، لطالما سخّر قنواته وجريدته لمختلف الأعمال الخيرية والتطوعية بالمجتمع. الكشافة الإسلامية والحماية المدنية والأمن الوطني متأثرون وتوالت التعازي وعبارات المواساة من مختلف أطياف المجتمع المدني، فعزت كل من قدماء الكشافة الإسلامية والحماية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أسرة المرحوم وعمال مجمع “الشروق”، متضرعين للمولى عز وجل أن يتغمد المغفور له، بواسع رحمته ومغفرته. المرشحون لرئاسيات 12 ديسمبر، وبدورهم، سارعوا للتعزية والمواساة، فقبل تنقلهم شخصيا لمقر قناة “الشروق” لتقديم واجب العزاء، نشر كل المرشحين للرئاسيات فارس مسدور، عبد المجيد تبون، عز الدين ميهوبي، سليمان يخليلي عبارات تعزية مؤثرة على صفحاتهم بالفضاء الأزرق. مواطنون يعزون من داخل وخارج الوطن وحتى المواطنين، لم يتوانوا في تقديم خالص عزائهم، من داخل وخارج الوطن لأسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة، حيث انهالت التعليقات على موقعي “فايسبوك” و”تويتر” والجميع يعزي، ويحكي مواقف حصلت له عن قرب مع المرحوم علي فضيل، وأجمعت غالبية تعليقات المواطنين، على أن الأسرة الإعلامية تفقد وجها بارزا من وجوهها، علي فضيل رحمه الله. وحصلت مناشير التعزية الواردة من مختلف الشخصيات، على مئات وحتى آلاف التعليقات في ظرف وجيز، وهو دليل على الحب والاحترام الذي كان يحظى بهما فقيد مجمع “الشروق” الوطني والنوفمبري، والذي دافع عبر قنواته الثلاث وجريدته “الشروق اليومي” عن وطنه الجزائر، في مختلف الأزمات التي عرفتها، كما دافع عن مبادئ أول نوفمبر وعن اللغة العربية والإسلام، وعن جزائر وطنية وموحدة بعيدة عن الصراعات والفتن، والتي ستثقل ميزان حسناته ان شاء الله… فرحمة الله عليك يا علي فضيل. حلم المشروع الحضاري وبنبرة مؤثرة، حيا الأكاديمي والكاتب والإعلامي عمار يزلي ذكرى الفقيد، مسجّلاً: “تعازينا القلبية، اللهم ارحمه واغفر له وطيب ثراه، فعلاً رحل كأي طائر بدون وداع في عز البحث عن مشروع حضاري كان دومًا يحلم به، اللهم تغمده برحمتك الواسعة يا رب”. وكتب الزميل بركان بودربالة مدير صحيفة اللقاء: “الصحافة تأكل أبناءها كما تأكل النار الهشيم”، فيما عبّر الكاتب والناشط السياسي عبد العزيز غرمول عن “حزنه لفقدان رجل كبير المقام”، وتابع: “تتنزّل على روحه شلالات الرحمة والمغفرة، أدعو لعائلته بجميل الصبر والسلوان”. ووصلت الشروق عدة برقيات عزاء من الإعلاميين محمد شماني وسعيد إيرزي، والخبير الدستوري عامر رخيلة الذي كتب: “تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الصديق علي فضيل، وبهذه المناسبةالاليمة ارجو الله أن يتغمد روح الفقيد بالرحمة والغفران وان يلهم ذويه الصبر والسلوان ولايفوتني أن اعزي اسرته الثانية في مجمع الشروق الذين فقدوا بموته صديقا وزميلاً وأبًا”. وذكّر الكاتب صلاح شكيرو، والمؤرخ محند أرزقي فراد والبرلماني السابق عباس مخاليف، والإعلاميين عبد الله جابر وهشام موفق وعبد الرزاق طاهير وإسماعيل حاج قويدر بمناقب الراحل. كانت الجزائر قلبه النابض نعى رئيس التحرير السابق لأسبوعية الشروق العربي حسان زهار، علي فضيل، وكتب منشورًا عميقًا: “الأخ الأكبر وصديق الدرب علي فضيل في ذمة الله، هو أول من فتح لي أبواب الإعلام ووضع ثقته الكاملة في قدراتي وأنا ما زلت طالبًا جامعيًا، غامر بمنحي ركنًا ثابتًا في أولى خربشاتي، وسماها بنفسه “منشاريات”، فكانت بداية رحلة طويلة مع الكلمة والموقف، ولن يدرك قيمة علي فضيل، الا من عايش التجربة معه أصالة، وعروبة ونخوة ودفاعا مستميتا عن الثوابت، ولن يفقه مواقفه إلا من كان الى جانبه، وهو يواجه الضغوط الرهيبة، فلا يتنازل الا بالقدر الذي لا يمس بالنخوة والشرف.. والوطنية، كانت الجزائر قلبه النابض، حتى مرض قلبه فتوقف القلب وبقيت الجزائر، سأقول أني افتقدت اليوم أبًا لم يلدني، وأخًا لم تلده أمي، وسأحاول أن أداري الدموع التي تغلبني لأنني في حضرة رجل أكبر من الدموع لعل الله يغفر له بكل حرف تسبب فيه دفاعا عن الحق، وكل كلمة ضربت حصون الباطل.. وكل فلس تصدق به لليتامى والمحرومين، وكل دعوة دعاها له الطيبون فاللهم أحسن وفادته وأكرم نزله واغفر له، وإلى جنات الخلد يا رجلا .. كان هو “الشروق” والطيبة والتواضع، إلى جنات الخلد يا علي .. إلى جنات الخلد يا علي.. شهامة ونبل أشار الإعلامي المغترب الصغير سلاّم إلى تأثره الكبير بفاجعة رحيل الأستاذ علي فضيل الذي تقاسمت معه بدايات مشواري الصحفي في تسعينيات القرن الماضي وقد عرفناه رجل خير وشهامة وصاحب مواقف نبيلة. وتابع: “إثر هذا المصاب الجلل أتقدم بتعازيا القلبية لكافة أفراد عائلة فضيل الإخوة رشيد وياسين وتوفيق وصالح أحمد وابراهيم وجميع أفراد العائلة الكريمة، راجيًا من المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه”. وفي تأملاته العميقة، سجّل الإعلامي البارز مدني عامر: “رحيل (عميد) جيل إلى جنة الخلد علي فضيل … خالص العزاء لعائلة فضيل الكريمة …ولأسرة الشروق في فاجعتهم الأليمة “. وفي غمرة طوفان من برقيات العزاء، أجمع الزملاء محمد علواش وناصر الدين السعدي وفتيحة زماموش وسليمة لبال والكاتب رابح ظريف، على التعبير عن أخلص التعازي وأصدقها إلى الزملاء في مجمع الشروق إثر وفاة مدير المجمع السيد علي فوضيل.. تغمده الله برحمته الواسعة، إنا لله وإليه راجعون. ضامن واسع مع مؤسسة الشروق الإعلامية مؤسسة مالك شبل للثقافة والعلوم تعزي مجمع الشروق شهدت، مند الخميس الماضي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا منقطع النظير مع مجمع مؤسسة الشروق الإعلامية لمواساتهم في وفاة الرئيس المدير العام الأستاذ علي فضيل، حيث نشر نائب مؤسسة مالك شبل للثقافة والعلوم محمد الطاهر عيساني تعزية جاء فيها على الخصوص”ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وعلى إثر الفاجعة التي ألمت بقطاع الإعلام الوطني أتقدم باسمي الخاص وباسم مؤسسة مالك شبل للثقافة والعلوم و كل أعضاء المؤسسة وعلى رأسها السيد ميكاييل شبل بأحر التعازي وصادق المواساة إلى عائلة فضيل على إثر وفاة المغفور له بإذن الله علي فضيل المدير العام لمجمع الشروق…تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله و ذويه و جميع زملائه وأحبته جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، وإنا لله وإنا إليه راجعون… كما أتصل مدير الصحة والسكان بولاية سكيكدة السيد محي الدين تبر هاتفيا بمكتب الشروق بسكيكدة وعبر عن تضامنه الكبير مع عائلة الشروق في هذا المصاب الجلل إثر رحيل نجم من نجوم الإعلام العربي الأستاذ علي فضيل شأنه شأن والي ولاية جيجل وكذا والي ولاية قالمة اللذان أرسلا تعازي رسمية. جمعها إسلام بوشليق أطياف المجتمع الجلفاوي تعزي الشروق في فقيدها وفقيد الوطن تلقى الخميس، مكتب الشروق الآلاف رسائل التعازي إثر وفاة الرئيس المدير العام لمجمع الشروق السيد على فضيل، بدايتها بمكتب الفرع النقابي للصحفيين بالجلفة الذي أثنى بحياة المرحوم على فضيل واعتبر وفاته خسارة كبيرة للجزائر مؤكدا أن فقدانه هو فقدان أحد أعمدة الإعلام الجزائري، فهو أسس مشهدا آخرا وأضاف جزءا كبيرا للساحة الإعلامية، ونجاحه الباهر في تأسيس مجمع الشروق الذي ينافس الكبار، كما تلقى مكتب الجلفة رسائل كثيرة من مواطنين الذين أكدوا أن مؤسس الشروق المرحوم على فضيل ساهم في رفع الغبن عن الفقراء والمساكين من خلال برنامج الخيري وأفعلوا الخير الذي يعتبر حلقة وصل بين الأغنياء والفقراء ولم يبخلوا عليه بالدعاء بالرحمة وجنة الخلد، كما تلقت الشروق بالجلفة تعازي من مسؤولين ومدراء الخيئة التنفيذية على غرار مدير التكوبن المهني ومدير مؤسسة الردم التقني إضافة إلى نقابات مستقلة التي دعت بالرحمة لفقيد الجزائر، كما بعث بعض من نواب البرلمان أخلص التعازي لمجمع الشروق ولعائلته داعين الله أن يجعله مع الشهداء والصديقين والصالحين، جميع فئات المجتمع بالجلفة لم تبخل بتعازيها لمجمع الشروق بفقدانها المدير العام الذي توفي عن غفلة مشيرين في ذات السياق أن الجزائر تمر بمرحلة صعبة جدا وهي بحاجة لأمثال المدير العام لمجمع الشروق الذي كان لها موقفا مشرفا مع الشعب الجزائري خصوصا أثناء الحراك أين رافق مجمع الشروق هذا الحراك، رحمك الله يا فقيد الجزائر وجعل مثواك جنة الخلد. حركة مجتمع السلم تعزي من جهتها عزت حركة مجتمع السلم ورئيسها عبد الرزاق مقري أسرة الشروق والأسرة الإعلامية في وفاة الأستاذ علي فضيل. #تعزيةعلى إثر وفاة الأستاذ "علي فوضيل" المدير العام لمجمع الشروق، يتقدم السيد رئيس الحركة د #عبد_الرزاق_مقري باسمه… Gepostet von حركة مجتمع السلم – حمس am Donnerstag, 24. Oktober 2019 من جهتها، نعت الزميلة البلاد الفقيد علي فضيل الرئيس المدير العام لمجمع الشروق علي فضيل في ذمة الله مجمع البلاد يتقدم بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيد والزملاء في الشروق pic.twitter.com/mZhwJL0cYx — EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) October 24, 2019 وغرّد الزميل سليم صالحي، قائلاً رحم الله علي فضيل مدير مجمع #الشروق.. الأخ والزميل وأحد رفقاء المسيرة المهنية. اللهم اغفر لهُ واحسن إليه واسكنه فسيح جناتك، والهم ذويه الصبر والسلوان. اختلفنا كثيرًا في المدة الأخير، وتمنيت لقاءه للنقاش ومحاولة فهم المواقف.. لكن قدر الله سبق. إنا لله وانا اليه راجعون.. pic.twitter.com/sbMsOS8JaU — salim salhi (@salimsalhi) October 24, 2019 وكتب الفنان شمسو دي زاد جوكر: إنا لله و إنا إليه راجعون توفي اليوم المدير العام لمجمع الشروق علي فضيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. تعازينا لعائلة المرحوم، عظم الله أجركم ورزقكم الصبر والسلوان… — DZjoker chemsou (@DZjokerOfficiel) October 24, 2019 وحرصت الفنانة الجزائرية المغتربة أمل بوشوشة على نعي الفقيد انا لله و انا اليه راجعون ببالغ الحزن و الاسى اعزي عائلة الفقيد #علي_فضيل مدير مجمع الشروق بهذا المصاب الجلل طالبة من لله عز وجل ان يرحمه برحمته الواسعة و يلهم اهله و ذويه الصبر و السلوان. عزائي الخالص لمجمع الشروق. pic.twitter.com/e0NAIiHJcx — Amel Bouchoucha | امل بوشوشة (@amelbouchoucha) October 24, 2019 وغرّد السفير الأمريكي بالجزائر ناعيًا علي فضيل: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المدير العام لمجمع #الشروق السيد #علي_فضيل. وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم لعائلة الشروق والأسرة الإعلامية، أصالة عن نفسي و باسم زملائي في السفارة، بأحر التعازي وأصدق المواساة. @echorouk @echoroukonline @EchoroukNews pic.twitter.com/THD5CXixw4 — Ambassador Desrocher (@USAmbtoAlgeria) October 24, 2019 نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يؤبنون الفقيد علي فضيل نزل خبر وفاة الرئيس المدير العام لمجمع “الشروق” المرحوم علي فضيل أول أمس كالصاعقة على الجزائريين، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة بسرعة فائقة خاصة أن الوفاة جاءت مفاجأة. وتداول نشطاء الفيسبوك عبارات التعازي والمواساة والتضامن مع عائلة الفقيد وعمال المجمع الإعلامي “الشروق” مذكرين بعدد من مناقبه وخصاله، وذكر عدد منهم العديد من المواقف التي عبر عنها مدير “الشروق” في وقت عصيب تسبب في دخول المجمع في أزمة خانقة كادت تعصف باستقراره.. وتواصلت التأبينيات في منشورات الفيسبوك، مرورا بتعداد الأعمال والمبادرات الخيرية والإنسانية التي تبناها الفقيد حتى في أحلك الظروف وصولا إلى مواقفه ووقوفه إلى جانب مختلف القضايا العادلة في الداخل والخارج. إعلاميو سعيدة يعزّون ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة الإعلام المحلي بولاية سعيدة، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الرئيس المدير العام لمجمع “الشروق” المرحوم علي فضيل، وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا التضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأسرة مجمع “الشروق” الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون. عز الدين ميهوبي: “فقدنا إنسانا متواضعا وخدوما ووطنيا” “..تلقيت بأسى بالغ وحزن عميق نبأ وفاة الأخ والصديق الصحفي والإعلامي، مدير مجمّع “الشروق”، علي فضيل، رحمه الله. فقدنا فيه إنسانا متواضعا وخدومًا وذا وطنية صادقا، خاض تجربة إعلامية جريئة بمهنية عالية. أدعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويلهم أهله وأقاربة جميل الصبر والسلوان. والله أكبر..” الكاتب خليفة بن قارة: المرحوم علي فضيل رفيق المهنة.. رحل فجأة “تلقيت بكثير من الألم والحزن، نبأ وفاة أحد رفاق المهنة، الزميل الذي رحل فجأة، المغفور له علي فضيل، تغمده الله بواسع رحمته، وألهمنا وأهله الصبر الجميل.” الكاتب محمد بوعزارة: “فضيل.. أيها الصديق العزيز ارتحلت باكرا وأنت في أوج العطاء” “..عرفته منذ سبعينيات القرن الماضي عندما التحق بجريدة الشعب، كنت وقتها أعمل صحفيا محررا متعاونا بالقسم الدولي بجريدة الشعب مع الصديق الفاضل الهادي بن يخلف إلى جانب عملي صحفيا بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية… جاء علي فضيل إلى الجريدة على ما أذكر رفقة الصديق باديس قدادرة حيث كانا لا يزالان يواصلان دراستهما الجامعية. ومنذ ذلك اليوم لم تنقطع العلاقة مع هذا الصديق الذي تألق في عالم الصحافة المكتوبة، ثم كان مع مجموعة من الأصدقاء وراء تأسيس جريدة “الشروق اليومي” و”الشروق الأسبوعي” قبل أن يتفرد في عالم السمعي البصري الخاص ويؤسس مجمع “الشروق” الذي يضم عددا من القنوات التلفزيونية التي تساهم في عالم السمعي البصري باحترافية ومهنية عالية رغم بداياتها.. لقد ارتحل علي مبكرا وهو في أوج عطائه. ففقدت الصحافة قلما جميلا.. وفقدت فيه قنوات “الشروق” مسيرا ومهنيا فذا.. وفقدت فيه الأسرة الإعلامية فارسا مغوارا.. وفقدت فيه عائلته وخصوصا أبناءه وإخوته أبا وأخا كان يسند ظهرهم ويدعمهم ليكون لعائلة فضيل اسم لامع في عالم الصحافة والاتصال السمعي البصري. رحمك الله صديقنا علي فضيل وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وذويك وأصدقاءك ومعارفك جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون..”. المسرح الوطني الجزائري: “..ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب راضية بقضاء الله، تلقت أسرة المسرح الوطني نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، الإعلامي علي فضيل الرئيس المدير العام لمجمع “الشروق”، وإثر هذا المصاب الجلل يتقدم السيد محمد يحياوي المدير العام للمسرح الوطني الجزائري أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة عمال المؤسسة، بالتعازي الخالصة والصادقة لأهله وذويه وجميع أفراد الأسرة الإعلامية، راجيا من المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان وأن يغفر للمرحوم ويتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.”. الكاتب المقيم في الخليج عياش يحياوي: “علي كريم بشوش.. ولا أكاد أصدق أنّه مات” “..التعازي الصادقة لآل فضيل… رحمك الله يا عليّ.. عليّ الإنسان الكريم البشوش.. لقد نزل عليّ الخبر مثل الصاعقة على الرغم من كوني لم أر المدير العام ل”الشروق” منذ غادرتها في منتصف التسعينيات… لكنّ جانبا إنسانيا جميلا يتصف به علي فضيل لا يزال عميقا في ذاكرتي… حين سمعت بأنه أصيب بوعكة صحية خلال زيارته فرنسا توقعتُ أنها وعكة عابرة.. لكنها كانت النهاية الحزينة. في هذه اللحظات الخاصة جدا أشد على يد رشيد فضيل وياسين فضيل وأوجّه لهما تعازيّ الصادقة، وأنا متأكد من كونهما قادرين على الصمود ومواصلة الطريق للحفاظ على المؤسسة الإعلامية الكبيرة التي بناها المرحوم. لا أكاد أصدّق.. أن عليّ مات… لكنه فعلا مات… وكلنا ميتون.. شريط طويل يعبر الآن ذاكرتي… رحمك الله يا علي..”. المنتجة سميرة حاج جيلاني تعازينا الخالصة لعائلة المرحوم ومجمع “الشروق” “..تعازينا الخالصة لعائلة المرحوم الأستاذ علي فوضيل وكل طاقم مجمع “الشروق”.. الله يرحمه”. الكاتب سهيل الخالدي: كرم المرحوم علي فضيل كان ولا يزال صدقة جارية “الأخ الكريم سليم قحاف ومحمد زلاقي ورشيد فضيل.. أرجو أن تتقبلوا مني أحر التعازي بوفاة المغفور له علي فضيل.. لقد منح أخونا علي شرفا كبيرا لنا جميعا بهذه المؤسسة الإعلامية الناجحة. وبالنسبة إلي، كان كرمه ولا يزال صدقة جارية منه ومن أفراد عائلته، والذي يمنعني مرضي الشديد من الحركة والوصول إليكم للتعزية. إنا لله وإنا إليه راجعون”. اتحاد الكتاب الجزائريين: المرحوم إعلامي متميز “تعزية بحسرة وأسى عميقين، تلقيت وإخوتي في اتحاد الكتاب الجزائريين قيادة وأعضاء، نبأ وفاة المغفور له بإذنه تعالى الإعلامي المتميز علي فضيل مدير مجمع “الشروق””. وإذ نتضرع للعزيز الرحمان رافعين أكفّ الدعاء أن يتغمّد الفقيد بالثواب والمغفرة ويتقبله قبولا حسنا ويوسّع له في قبره ويثبته عند السؤال ويدخله جنة الرضوان، فإننا لنرجوه خاشعين مستسلمين لأمره أن يمنحكم وذويكم الصّبر والسّلوان ويبعث في قلوبكم من نعيمه أزهار الحياة لتمسح عنكم الأحزان. إنا لله وإنا إليه راجعون. أخوكم يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب”. المركز الوطني للسينما والسمعي البصري: “تغمد الله علي فضيل برحمته الواسعة” “ببالغ الحزن والأسى تلقى المدير العام للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري السيد: “مراد شويحي” نبأ وفاة الإعلامي مدير مجمع “الشروق” السيد علي فضيل. وبهذا المصاب الجلل تتقدم إدارة المركز بأصدق مواساتها لعائلة المرحوم ولكل عمال مجمع “الشروق”، سائلين الله عز وجل أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.” أرملة الصحفي الراحل قادة بومضول أب اليتامى ومعيل الأرامل يغادر.. فمن سيحمينا بعدك يا علي جفت العيون وتسمرت الأرجل وضاق الصدر لارتداء قناة “الشروق” ثوب الحداد، ووسط ذهول ودهشة عقل يرفض التصديق، نعم هو الموت اختطف، وفي غفلة أب اليتامى ومعين الأرامل علي فضيل “أول شخص مد لي يده في محنة وفاة الزوج المغفور له قاضي بومضول (رئيس التحرير بقناة الشروق نيوز)، يومها تنقل إلى منزلي بولاية سيدي بلعباس، لتقديم واجب العزاء طلب رؤية أبنائي الصغار وقال لي حينها “مكانك بيننا في العمل فنحن عائلتك التي لن تتخلى عنك وراتب زوجك سيبقى كما هو إلى أن تتم تسوية منحة التقاعد”، بعدها التقيت به وللمرة الثانية في مكتبه بمقر جريدة الشروق اليومي، حينها قالي بالحرف الواحد لا تتعبي نفسك في العمل يكفي أن تبعثي ربورتاجا في الأسبوع وراتبك سيبقى كما هو، لأن ما يهمني هو السهر على تربية أبناء أخي وصديقي، والمساهمة بمقال أو اثنين تكفي. وعد علي ووفى فكرمه كان بلا حدوه وعطاؤه دون مقابل، فهذه هي شيم الرجال يعطون ولا يأخذون. فلله ما أعطى ولله ما أخذ. لحسن بوربيع مدير مكتب الخبر بوهران: لن أنسى يوم توسّطه لي لتوظيفي بجريدة الشعب نشر الصحفي ومدير مكتب جريدة الخبر بوهران، لحسن بوربيع منشورا عبر صفحته بالفايسبوك، يعزّي فيه عائلة الراحل علي فضيل، الذي يعتبره بمثابة المنارة الإعلامية، التي يهتدي بها الكثير من الصحفيين في بداية طريقهم، حيث لا يزال يذكر كيف أنه لقي مساعدة كبيرة من الرجل سنة 1985، حين كان سببا في التحاقه بجريدة الشعب، وقدم له كل التسهيلات حتى يضع أولى خطواته في عالم الصحافة، تحديدا بالقسم الثقافي، وهي الذكرى التي لم ينسها الزميل الصحفي لحسن بوربيع، معتبرا أن رحيل رجل بوزن علي فضيل خسارة للجزائر عامة والإعلام خاصة، وفي هذا الإطار لا يسع المرء سوى الدعاء له بالثبات والمغفرة من كل ذنب. سيد أحمد فلاحي مدير المكتب الجهوي للشروق بوهران: هكذا منح لي الفرصة للالتحاق بالشروق “كان يوم 26 سبتمبر 2013، بالنسبة لي نقلة نوعية وحدثا هاما، في مساري المهني، حين نجحت في الالتحاق بجريدة الشروق اليومي، والغريب في الأمر أن المهمة لم تكن كما يعتقدها الكثيرون، صعبة بل جد سهلة، سرعان ما عرضت عليه طلب العمل، وأنا قادم من جريدة صغيرة، فكان رده، أرنا حنة اليدين، بمعنى قدم لي نموذج عن عملك، ومن حسن الصدف أنني كنت قد أجريت حوارا حصريا مع ملك الراي الشاب خالد، منحني عنوانه البريدي الشخصي، لأبعث له الحوار، وفي اليوم الموالي اتصل بي ليهنئني على الحوار، قائلا “لقد برهنت في ظرف قياسي وأنا أرحب بك من اليوم، أنت فرد من أفراد جريدة الشروق، واصل الاجتهاد وستجدني خلفك لتشجيعك” وهي كلمات لا أزال أحتفظ بها في أذني وجعلتني اليوم أحس أنني فقدت سندا قويا، كان الوحيد الذي ألجأ إليه كلما أحسست بالحقرة أو التمييز، واليوم نبكيك بحرقة، ونرجو أن نكون حسناتك الجارية. نم قرير العين أبدا لن ننساك. محمد يبدري فنان كوميدي: كان أحسن مسير للأزمات ولم أر مديرا متواضعا مثله من يعرف محمد يبدري سيربط شهرته لا محالة مع السلسلة الشهيرة عاشور العاشر التي بثتها على جزأين قناة الشروق، وتحديدا بشخصية الجنرال فارس، حيث اتصل مباشرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، خصيصا ليقول شهادته في الراحل، حيث تحدث وعيونه تنهمر دمعا، عن الذكريات التي قضوها مع بعض، سواء في تونس أو تركيا، معترفا بعلو كعب الرجل في فك الأزمات، وإيجاد لكل مشكلة حلا، وهي صفة قل ما نجدها في شخص مديري الإنتاج الحاليين، الذين ينهارون مع أول عقبة مالية، كما أضاف الجنرال أن الشيء اللافت في شخصية علي فضيل هو شجاعته الكبيرة، التي تدفعه للمغامرة سواء نجحت فيكون النجاح جماعيا أو تفشل فنتقاسم الصدمة جميعنا، وقد أثرت عليه حادثة السطو على سلسلة الرايس قورصو، بعدما أنهكته أيام التصوير بتركيا وفي الأخير خسر كل شيء وقد آلمه ذلك كثيرا وأثر على صحته. أما من الجانب الإنساني فلا يزال يذكر محمد حادثة لا زالت راسخة بذهنه، حين زار المدير العام بمكتبه أياما قبل الشهر الفضيل، فتفاجأ بكمية معتبرة من المواد الغذائية، فقال له مازحا، ربما غيرت النشاط وصرت بقالا، فأجاب مبتسما، هاته أمانة الفقراء والمعوزين، ولم يضف تفصيلا آخر، ودخلا في صلب الموضوع، لكن بعد لحظات فهم أنه كان يشرف شخصيا على إعداد قفة رمضان لتوزيعها على المحتاجين، رغم التزاماته المهنية الكثيرة رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان. إعلاميو الوادي يشهدون لعلي فضيل: قامة إعلامية وثقافية في الجزائر تلقى المكتب الجهوي للشروق بالوادي، خبر الفاجعة التي ألمت بالأسرة الإعلامية، وطاقم جريدة الشروق اليومي ومتابعي القنوات الإعلامية لمجمع الشروق، بوفاة الأستاذ علي فضيل رحمه الله، المدير العام لمجمع الشروق، حيث تهاطلت المكالمات الهاتفية على ممثلي المُجمع من مراسلين صحفيين بولايات الوادي، إليزي وتمنراست، لتقديم التعازي وعبارات المواساة، لأسرة الفقيد والأسرة الإعلامية وكل طواقم مجمع الشروق، سواء في أقسام التحرير أو المراسلين عبر أرجاء الوطن، وكانت تعازي مُحبي الأستاذ علي فضيل رحمه الله وقراء ومتابعي القنوات الإعلامية، تنبض بالحسرة على فقدان رجل يُعد من أبرز أعمدة الإعلام في الجزائر والعالم العربي. واستذكر عميد الصحفيين بولاية الوادي، خليفة قعيد صحفي الخبر، الأيام التي عمل فيها مديرا جهويا لجريدة المساء في ولاية ورقلة، وكان الأستاذ علي فضيل رحمه الله نائب رئيس تحرير المساء، أين أدلى بشهادته بأن الأستاذ علي رحمه الله، قامة إعلامية وثقافية في الجزائر، وقد فقدت به الأسرة الإعلامية وقطاع الإعلام مؤسسا للإعلام الحديث المُستقل في الجزائر، إذ أنه نجح في إنشاء مجمع الشروق الذي بدأه من أسبوعية الشروق العربي في مطلع التسعينات إلى أن تكلل النجاح بمجمع إعلامي ضخم، مُردفا بأنه يعرف الأستاذ علي فضيل رحمه الله، شخصيا، عندما عمل معه في يومية المساء، وقال عميد الصحفيين بولاية الوادي، خليفة قعيد، بأن المرحوم حين كان رئيس تحرير المساء كان يدفعنا إلى المغامرة والجرأة والتحلي بالشجاعة لطرق المواضيع التي تشغل بال المواطنين، مهما كان الثمن، مع حرصه على أن نقدم مادة إعلامية وفق أبجديات المهنة بعيدا عن الانطباعية وتوظيف الرأي في نقل الأخبار، وبفقده تكون الساحة الإعلامية قد فقدت أحد عناصر توازن القوى الإعلامية، مُردفا، بأننا سمعنا بوعكته الصحية، وكنا ندعو الله له بالشفاء، لكن قدر الله أراد غير ذلك، ورحل الفقيد قبل أن يعيش ولو فترة من مرحلة الجزائر الجديدة التي عمل من أجلها وكان يكافح ويطمح من أجلها. أما الأستاذ العربي بريك، مدير جريدة التحرير الجزائرية التي تصدر من الوادي، فقد قدم تعازيه الخالصة لأسرة الشروق وأهل الفقيد، وقال، هذا الرجل الكبير، ندعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة، لقد خطفه الموت وهو في سن مازال يمكن أن يقدم الكثير لمجمع الشروق والمشهد الإعلامي في الجزائر، لقد شيد هذا الصرح الكبير ووصل سحب الجريدة لأكثر من مليون نسخة وحازت قنوات الشروق نسبة مُتابعة قياسية، لقد تلقينا فاجعة كبيرة وكان وقعها كبير وصدمة كبيرة، ليس علينا فقط، بل على جميع محبي علي فضيل رحمه الله ومُتابعي مجمع الشروق، وأردف الأستاذ العربي بريك، بأن الأستاذ علي فضيل رحمه الله لم يمت، لأنه ترك آثارا ستبقيه حيا في قلوب جميع محبيه، وعلى إخوته وأبنائه الحفاظ على الصرح الذي شيده هذا الرجل ومواصلة درب التطور والنجاح الذي كان الأستاذ علي فضيل يسلكه. ولم يخف الإعلامي يوسف بيزيد، أثر الصدمة لوفاة الأستاذ علي فضيل رحمه الله، حيث قال بأن خبر الوفاة، فاجعة ألمت بالأسرة الإعلامية، أين تقدم بتعازيه الخالصة لأسرة الفقيد وأسرة الشروق، كما عرج على مناقب الأستاذ علي فضيل رحمه الله، الذي قال بأنه ترك بصمته في المشهد الإعلامي وشيد صرحا كبيرا وتحدى جميع الصعوبات ليضع القطار على السكة الصحيحة، وقد توفاه الله وهو في سن مازال بإمكانه العطاء والاستمرار ومواصلة طريق النجاح، مُردفا بأنه لا اعتراض على قضاء الله وقدره، ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه. أما الصحفي سيف الدين بكيني، ممثل وكالة الأنباء الجزائريةبالوادي ومراسل سابق لجريدة الشروق، فقد صرح بأن وفاة الأستاذ علي فضيل رحمه الله، فاجعة كبرى ألمت بالأسرة الإعلامية في الجزائر والوطن العربي والإسلامي، إثر وفاة قامة من قامات الصحافة المعربة، التي ظلت منذ ظهور التعددية الإعلامية بالجزائر تكافح وتناضل من أجل الحرف العربي ومقومات الأمة الإسلامية في قضاياها المعاصرة ذات البعد والقاسم المشترك في نصرة الشعوب المستضعفة تحت وطأة الاحتلال وأكبر دليل على ذلك القضية الفلسطينية، الشروق اليومي التي كافح الفقيد بإنشائها وإبرازها ضمن منظومة الصحافة المستقلة ظلت منذ ظهور العدد الأول صوت المواطن الأعزل، الذي تخلى عنه الجميع وأهملته منظومة المجتمع الميكيافلي وهمشته، حيث اعتبر الصحفي سيف الدين بكيني، أن موت الفقيد خسارة كبيرة للإعلام الحر والصحافة المستقلة الذي كان حلمه في جزائر تسودها حرية التعبير وإعلاء كلمة الحق، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه وشرفاء مهنة المتاعب جميل الصبر والسلوان.