أجرى الوزير الأول الاثيوبي، آبي أحمد، أمس الأثنين، زيارة إلى وحدة انتاج الأصناف الجافة التابعة للمجمع الصيدلاني «صيدال» بالحراش (الجزائر العاصمة)، وهذا في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الجزائر. رافق الوزير الأول الاثيوبي خلال هذه الزيارة، كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ووزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد. وفي مستهل زيارته، استمع أبي أحمد إلى عرض قدمته الرئيسة المديرة العامة لمجمع «صيدال»، فطوم أقاسم، حول المجمع وإنتاجه وكذا مخطط تنميته، لاسيما في مجال التصدير. وزار الوفد فيما بعد مختلف مصالح الوحدة، حيث تلقى شروحات حول عمليات الإنتاج من قبل مدير هذه الوحدة، أمير تمام. وعلاوة على الإنتاج المستقل للأصناف الجافة، أشار تمام أن وحدة «صيدال» بالحراش تقوم بتعبئة المواد المضادة للسرطان بالشراكة مع المجمع الكوري الجنوبي «CKD OTTO». ويحصي المجمع الصيدلاني «صيدال» حاليا ثمانية مواقع للإنتاج، تقع بالجزائر العاصمة (3) والمدية (1) وقسنطينة (2) وعنابة (1) وتيبازة (1)، حيث يبلغ المعدل السنوي للإنتاج هذه الوحدات 250 مليون وحدة بيع. معرض للصناعة الصيدلانية الجزائريةبأديس أبابا كشفت الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال، فطوم أقاسم، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، عن تنظيم معرض مخصص للصناعة الصيدلانية الجزائرية بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، في مارس المقبل، بهدف التعرف على فرص الشراكة التي تتيحها الصناعة الصيدلانية الافريقية. وحسب بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية، فإن أقاسم قامت بهذا الاعلان خلال زيارة الوزير الأول الاثيوبي، آبي أحمد علي، إلى وحدة إنتاج الأصناف الجافة التابعة ل»صيدال» بالحراش (الجزائر العاصمة)، بحضور وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة. وأشار البيان، إلى أن أقاسم عبرت أمام البعثة الإثيوبية عن رغبة مختلف المتعاملين الصيدلانيين الجزائريين، العموميين والخواص، في تعزيز وتعميق الشراكة الثنائية في مجال الصناعة الصيدلانية، من خلال القيام باستثمارات في دولة اثيوبيا لإنشاء وحدات إنتاج مختلطة والتطوير المشترك للأدوية. ولهذا الغرض، تضيف، «سيتم تنظيم معرض مخصص للصناعة الصيدلانية الجزائريةبأديس أبابا في مارس المقبل، مما سيسمح لمتعاملي البلدين من التعرف على فرص الشراكة التي تتيحها الصناعة الصيدلانية القارية»، حسب البيان. وعرضت أقاسم أمام رئيس الوزراء الإثيوبي، مخطط تطوير المجمع وتوجهه نحو «إنتاج مواد صيدلانية بيوتكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية، على نحو إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 (كورونافاك) بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على مستوى وحدة قسنطينة منذ سبتمبر 2021، مما سمح للجزائر بأن تحجز مكانا ضمن مجموعة الدول الرائدة في إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في العالم»، يبرز البيان. وأشارت إلى أن مجمع صيدال قد شرع في إنتاج مضادات السرطان لضمان توفيرها، من أجل رعاية أفضل للمرضى في الجزائر. وقام الوفد الوزاري الذي يرأسه الوزير الأول الإثيوبي، بزيارة وحدة إنتاج الحراش المتخصصة في الأشكال الجافة، بأربعة خطوط إنتاجية وطاقة إجمالية تزيد عن 40 مليون وحدة بيع سنويا. وذكر البيان، أن ضيوف الجزائر تمكنوا من الوقوف على «مستوى التحكم التكنولوجي ومدى احترام الممارسات الحسنة للتصنيع، التي تجعل من الصناعة الصيدلانية الجزائرية رائدة في القارة الافريقية من خلال المساهمة في التنويع والنمو الاقتصادي للبلاد».