تشارك 10 بلدان في فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للموسيقي السيمفونية في طبعته ال 12 التي ستحتضنها قاعة أوبرا الجزائر «بوعلام بسايح» من 15 إلى 20 أكتوبر القادم، مع اختيار ألمانيا ضيف شرف، حسب ما أفاد به أمس الاثنين محافظ المهرجان. وأوضح عبد القادر بوعزارة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الفرق السيمفونية الوافدة من عشرة بلدان «ستتوالى على مدار ستة أيام على خشبة مسرح أوبرا الجزائر لإمتاع الجمهور من عشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية برصيدها الموسيقي المتنوع والأوبرا العالمية، وذلك بعد انقطاع لعامين بفعل تداعيات فيروس كورونا». وأضاف أنه سيتم خلال هذا المهرجان، الذي برمجت له حفلتين إلى ثلاث في السهرة، تكريم فنانين إلى جانب تخصيص ورشات تكوينية لفائدة الطلبة بتأطير من أساتذة مختصين في المجال الموسيقي. ويسعى المهرجان إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية العالمية بالجزائر وترقية التراث الموسيقي الوطني فضلا عن تعميم الموسيقى الكلاسيكية لتثبيتها بطريقة أفضل في المشهد الثقافي الجزائري، يقول السيد بوعزارة. وتحرص العديد من البلدان كروسيا والصين وجمهورية التشيك على مرافقة هذا الحدث الدولي بالمشاركة سنويا وأيضا بتقديم حفلاتها في مدن جزائرية أخرى خلال التظاهرة. وكانت الطبعة 11 للمهرجان 2019، قد عرفت مشاركة 16 بلدا على غرار سويسرا وإيطاليا وتركيا والسويد وروسيا وألمانيا وسوريا، بينما حلت مصر ضيف شرف.