استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أمس الثلاثاء بقصر الحكومة، وفدا من البرلمان الأوروبي، مكونا من أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة الجزائر- الاتحاد الأوروبي، بقيادة رئيسه، أندريا كوزولينو، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح ذات المصدر أن اللقاء تمحور حول «واقع العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وآفاقها المستقبلية». .. والمهدي وليد: إقامة آليات ملموسة لتشجيع الاستثمار الأجنبي بالجزائر استقبل وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد أمس بالجزائر العاصمة، وفدا برلمانيا أوروبيا بقيادة السيد أندريا كوزولينو، رئيس الوفد المكلف بالعلاقات مع بلدان المغرب العربي واتحاد المغرب العربي والرئيس بالمناصفة للجنة البرلمانية المشتركة «الجزائر-الاتحاد الأوروبي». تمحور اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة حول تعزيز التعاون في مجال المؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهذا بحضور النواب الجزائريين أعضاء اللجنة المختلطة التي يرأسها مناصفة سيد أحمد تمامري. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء، صرح وليد أن المحادثات سمحت للطرفين ببحث أفضل السبل لتعزيز تعاونهما. في هذا الصدد، أكد الوزير قائلا «بحثنا كيفية إقامة تعاون من خلال آليات فعالة وملموسة لتشجيع الاستثمار الأجنبي في الجزائر، خاصة الأوروبي والعمل على إطلاق مشاريع تعاون في مجال البحث العلمي والطاقة والطاقات المتجددة». من جهته، أشار كوزولينو إلى أن الاجتماع شكل فرصة لمناقشة سبل «تعزيز التبادل والتأسيس لاقتصاد جديد يدور حول المؤسسات الناشئة، اقتصاد يكون متوسطي أكثر ويسمح بتحقيق نمو اقتصادي أكثر انفتاحا وذكاء». كما أشار المتدخل إلى استعداد الاتحاد الأوروبي «لضمان مبادرات في إطار برامج أوروبية تسمح بتشجيع هذا النوع من المؤسسات التي تتحدى الحدود». وخلال المحادثات، أوضح وليد أن دائرته الوزارية تعمل على «وضع إطار مناسب للابتكار واستحداث المؤسسات الناشئة» التي تضاعف عددها «بثلاث مرات منذ جانفي 2022 حتى اليوم». وأبرز الوزير الدعم الكبير الذي توليه الحكومة لمرافقة الشباب وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار، واسترسل قائلا «تشارك الجزائر تجربتها في هذا المجال مع عدد من البلدان الأفريقية، كما ترغب في مشاركتها مع الاتحاد الأوروبي»، مذكرا بالشراكات «المثمرة» لاسيما مع إيطاليا. للتذكير، يتواجد الوفد البرلماني الأوروبي بالجزائر في إطار أشغال الدورة العادية الأولى للجنة البرلمانية المشتركة الجزائرية الأوروبية التي انطلقت الاثنين.