باشر«فؤاد بوعلي» المدرب السابق لإتحاد بلعباس مهامه أمس صباحا مع فريق شباب بلوزداد، حين أشرف على الحصة التدريبية المبرمجة في حدود التاسعة والنصف صباحا بملعب 20 أوت ببلوزداد، هو الذي دخل في مفاوضات جدية مع إدارة النادي، إبتداء من يوم الأحد الماضي. بوعلي الذي رمى المنشفة منذ أسابيع في فريق المكرة بعد تعاقب النتائج السلبية، توصل إلى إتفاق مع إدارة النادي، رغم المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها أصحاب الزي الأحمر والأبيض وفي مقدمتها إستقالة الرئيس قانة بعد مطالبة الأنصار برحيله في المباراة الأخيرة بلمعب 20 أوت أمام مولودية العلمة والتي دفعت بالمدرب «عبد القادر عمراني» الذي حضر من أجل معاينة الفريق إلى التراجع عن قراره بسبب المشاكل التي يتخبط فيها الفريق. من جهتهم، فإن اللاعبين الذين قاموا بإضراب في المدة الأخيرة بسبب عدم إيفاء الإدارة بوعودها إتجاههم، عادوا إلى أجواء التدريبات أول أمس بعين البنيان، بعدما توصلوا إلى إتفاق مع الرئيس المستقيل من منصبه «عز الدين قانة» من أجل تسليمهم جزء من مستحقاتهم العالقة على الأكثر في العشرة أيام المقبلة، والتي طالبوا بها منذ بداية الموسم الحالي. وبعد التوتر في بيت لعقيبة الذي انجر عنه رحيل المدرب السويسرو إيطالي «غيارمو أرينا» عن الإشراف عن العارضة الفنية للشباب، والذي أدى بالفريق إلى تضييع نقاط أخرى خارج الديار، تلتها موجة من الإحتجاجات من قبل عشاق الفريق البلوزدادي طالبت برحيل قانة وعودة الرئيس السابق «محمد لفقير»، ويبدو أن الأمور بدأت تنفرج تدريجيا مع عودة اللاعبين إلى التدريب وإنتداب مدرب يعرف خبايا كرة القدم الجزائرية جيدا، في إنتظار إيجاد حل لرئاسة الفريق، بعد رفض مجلس الإدارة لإستقالة قانة و مطالبة الأنصار برحيله بعد تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، والتي أنسبها عشاق الفريق إلى الرئيس الذي لم يقم بالشيء الكبير للخروج به من الأزمة التي يتواجد فيها منذ الموسم الماضي خاصة من الناحية المادية، على حد قولهم. من جهة أخرى، علمت «الشعب» من مصادرها الخاصة أن الإتحاد العربي لكرة القدم راسل إدارة شباب بلوزداد لتنظيم مباراة العودة لحساب الدور الأول للكأس العربية للأندية التي رجعت نقاط المباراة فيها لممثل «جزر القمر» بعدما ألغى الشباب تنقله بسبب مشكل نقص الأموال .