أجريت عملية القرعة للطبعة ال 25 للبطولة الأفريقية لكرة اليد سيدات وأسفرت عن تواجد الفريق الوطني ضمن المجموعة الأولى رفقة كل من منتخب أنغولا صاحب أكبر عدد من التتويجات، منتخب جزر الرأس الأخضر الذي يشهد تطورا كبيرا في اختصاص الكرة الصغيرة مؤخرا، ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعتمد على القوة البدنية في تسيير اللقاءات، حيث ستجري فعاليات المنافسة بالعاصمة السنغاليةدكار في الفترة الممتدة من 9 إلى 19 نوفمبر 2022. بينما عرفت المجموعة الثانية تواجد كل من مصر التي حضّرت جيدا للموعد، المغرب، غينيا، تونس، الكونغو، أما المجموعة الثالثة تتكون من مدغشقر، كوت ديفوار، الكاميرون، السنغال، حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي رفقة منتخبين آخرين من المركز الثالث بالنظر لأفضل ترتيب حسب النتائج المحققة في الدور الأول من اكتمال التعداد الذي سينشط المرحلة الثانية من المنافسة. الفريق الوطني الذي غاب عن نسخة الكاميرون بسبب المشاكل التي طالت الاتحادية الجزائرية وكذا غياب مجموعة وطاقم فني يشرف عليها، ستعود من جديد للواجهة القارية بتشكيلة شابة تتكون من لاعبات سبق لهن المشاركة مع منتخب أقل من 20 سنة في نهاية 2021 بقيادة جميلة نايلي التي اعتمدت على أبرز الأسماء التي تنشط في البطولة الوطنية، ورافقتهن وفق برنامج مكثف لمدة شهرين أجرت خلاله المجموعة بعض اللقاءات الودية وبالرغم من تضييع فرصة التأهل للمونديال الخاص بهذه الفئة، إلا أن الأهم هو تكوين فريق قوّي ومتكامل واكتسب الخبرة من المباريات التي لعبها والتي ساعدت الطاقم الفني للمنتخب الأول في تحديد الأسماء التي تدخل التشكيلة. شرع المنتخب بقيادة رابح غرايش في العمل منذ فترة حيث برمج عدة تربصات قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى تخللتها لقاءات مع أندية تنشط في البطولة الوطنية، من أجل تقييم المستوى الحالي للاعبات آخرها كان خلال المعسكر الذي جرى بمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية بالعاصمة والذي دام 10 أيام في سبتمبر المنتهي، في حين تنتظر شبلات الجزائر محطة تحضيرية جد مهمة بعدما وجهت الاتحادية المصرية دعوة لنظيرتها الجزائرية من أجل انتقال الفريق الوطني لكرة اليد سيدات للمشاركة في تربص مغلق بالقاهرة والذي سيكون الايام القليلة القادمة والذي ستتخلله لقاءين وديين. المأمورية في هذه الخرجة لن تكون سهلة بالنسبة للاعبات غرايش بالنظر للوضعية التي تتواجد فيها كرة اليد الجزائرية والتي عانت كثيرا من المشاكل، والتي انعكست بشكل مباشر على الفرق الوطنية التي أصبحت تجد صعبة بالنظر للتطور الكبير الذي عرفته عدة منتخبات في القارة السمراء في السنوات الأخيرة.. والفريق الوطني قام بتربص واحد فقط خارج الوطن وكان بدعوة من الاتحاد المصري الذي يحضر هو الآخر لنفس الموعد عدا ذلك كانت الأمور ستكون أصعب لأن المجموعة ستبقى في الجزائر بالنظر لغياب تواريخ دولية وفي نفس الوقت كل المنتخبات حددت برنامج التحضير الخاص بها، والأكثر من ذلك فإن الأمور قد تكون أصعب للمرور للدور الثاني بالنظر للمنافسين أي أنغولا صاحبة الخبرة والاختصاص، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر الرأس الأخضر الذين سيتنافسون على التأشيرتين للمرور للدور الثاني، ولكن يجب أن تلعب سيدات الجزائر كل حظوظهن وترك الحكم النهائي للبساط. تركيبة المجموعات: المجموعة الأولى: أنغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرأس الأخضر والجزائر. المجموعة الثانية : تونس، الكونغو، غينيا، المغرب ومصر. المجموعة الثالثة: الكاميرون، السنغال، مدغشقر وكوت ديفوار