شاركت ولاية سكيكدة، على غرار ولايات الوطن، في الحملة الوطنية لنظافة المحيط على مستوى بلدياتها، بحضور كل الفاعلين من مصالح البلديات، الهيئات والمؤسسات العمومية، والمجتمع المدني. وجاءت الحملة الوطنية لنظافة المحيط، تنفيذا لتوجهات الوزير الأول، خلال لقاء الحكومة / الولاة المنعقدة مؤخرا، وتبعا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. مسّت حملة نظافة المحيط بولاية سكيكدة، حسب القائمين عليها، 06 دوائر كبرى بداية بدائرة عاصمة الولاية، حيث انطلقت المبادرة من حي الممرات الى غاية الواد المقابل لحي 20 أوت 55، والمحطة البرية للمسافرين التي استحالت الى مفرغة عمومية. وشملت العملية حي 80 سكنا، الى غاية حي التكوين المهني، والطريق المؤدي الى بلدية رمضان جمال وذلك ببلدية حمادي كرومة، أما ببلدية فلفلة، فالعملية مست المدخل الرئيس للبلدية، حي الاخوة عياشي، والمدينة الجديدة بوزعرورة. وببلديات دائرة الحروش، تمّ تنظيف وتطهير محطة المسافرين، والمدخل الشرقي والغربي لبلدية الحروش، والحي السكني «جبل مكسن»، ومدخل بلديتي صالح بوالشعور وامجاز الدشيش، بالإضافة الى تنظيف التجمعات السكنية المعزولة على غرار منطقة «عين سلامات» باولاد احبابة، وحيي «الملعب» و»العمارات» ببلدية زردازة. وببلديات دائرة تمالوس، شملت عملية النظافة طريق «بارون'' والسوق القديم المهدم ببلدية تمالوس، ومدخل بلدية كركرة الرئيسي، بالإضافة الى بلديات دائرة رمضان جمال التي عرفت تنظيف المدخل الرئيسي لبلدية رمضان جمال، وبعض الأحياء كمنطقة سطيحة، وكذا بعض الأحياء ببلدية بني بشير ومدخلها الرئيسي. كما تمّ تطهير المنطقة الشرقية من الولاية، بتنظيف المدخل الرئيسي لمدينة عزابة وحي بئر فرينة، وبعض أحياء البلدية من أجل القضاء على مختلف النقاط السوداء للرمي العشوائي للقمامة، وتعقيم الشوارع والأحياء السكانية. العملية تتواصل على مدار الأيام القادمة لتمس كافة الأحياء، والتجمعات السكانية بإقليم الدائرة، وكذا المنطقة الغربية بتنظيف المدخل الرئيسي لمدينة القل، ومحطة المسافرين، وببلدية بني زيد، استهدفت العملية المفرغة العشوائية بمدخل البلدية، والنفايات الصلبة والهامدة على مستوى الطريق الوطني 35، بالإضافة الى وسط بلدية الشرايع، ومنطقة «تمنارت»، بذات البلدية. ولقيت هذه الحملة استحسانا من قبل المواطنين، لاسيما وأنّها مست واجهة البلديات وبعض الأماكن والمناطق التي تحولت إلى مفارغ عمومية عشوائية، وطالبت فئات عريضة من سكان مختلف بلديات الولاية، استهداف بلديات أخرى ومناطق لم تشملها العملية.