رحّبت دولة قطر بتوقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان الجزائر»، المنبثق عن «مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية»، واصفة الخطوة ب»الإيجابية» في طريق الوحدة الوطنية. أشادت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أمس الجمعة، بالخطوة، مشددة على أنها «إيجابية في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وفي السياق، أكدت الخارجية أن دولة قطر تدعم كافة الخطوات الرامية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا. وشجعت كافة الأطراف الفلسطينية على الحوار لتجاوز الخلافات و»المضي قدما لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومة الاحتلال لنيل حقوقه المشروعة». وأعربت الوزارة عن «تطلع دولة قطر لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين»، معربة عن تقديرها البالغ «للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدورها في رعاية المحادثات».