دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ببني مسوس بالعاصمة، المدرسة العليا لمعلمي الصم والبكم. حضر حفل التدشين كل من وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بشؤون التربية والتعليم العالي، نورالدين غوالي. وأشار بداري، إلى أنه «تم اختيار 400 مترشح حامل لشهادة ليسانس من بين 1800 تقدموا للتكوين في منصب معلم في الطور الثانوي للصم والبكم»، كما أبرز أن دائرته الوزارية «سترافق المعلمين المدعوين للتكفل بفئة التلاميذ الصم والبكم ومتابعتهم إلى غاية تحصلهم على الشهادة الجامعية وإدماجهم في الحياة المهنية». من جهة أخرى، تحدث الوزير عن استحداث وتخصيص مدرستين للفلاحة الصحراوية في ولايتي أدرار والوادي. ويعتبر اختصاصا له «مستقبل واعد في الجزائر»، بحسب الوزير، مذكرا أن الأمن الغذائي يمثل «أحد الأهداف الإستراتيجية للبلاد».